إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان القتل تعزيرًا لـ مواطن مدان بتهريب الحشيش المخدر للمملكة وزارة التعليم تسلط الضوء على تمكين الموهوبين في المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع فضيحة تهز سلسة متاجر التجزئة الأمريكية مايسيز تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس
نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريراً بالأرقام سلطت فيه الضوء على تفاصيل الأهداف الـ61 التي سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الموسم المنصرم والتي جعلته أفضل هداف في إسبانيا والعالم.
وبحسب تقرير الصحيفة المدريدية فإن أهم تحول عرفته مسيرة رونالدو الموسم المنصرم هو التعديل الهام الذي طرأ على مركزه، فبعد سنوات من لعب في الجناح الأيسر، فضل المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي إشراكه في مركز رأس حربة صريح في الموسم المنصرم .
واستند التقرير على عدد الأهداف التي سجلها الدون من داخل منطقة الجزاء ، وعن طريق لمسة واحدة للكرة عكس ما كان عليه سابقاً حيث كان يركض بالكرة لمسافة طويلة قبل دخول المنطقة ، ومن ثم يلجأ لسلاح المراوغة لتجاوز منافسيه.
واستعرضت “ماركا” حيثيات الأهداف التي سجلها الدون الموسم الماضي ، فمن أصل 61 هدفاً سجل رونالدو خمسة أهداف فقط من خارج منطقة الجزاء بنسبة 8.2% ، بينما سجل من داخل منطقة الستة أمتار 14 هدفا بنسبة 23% ، فيما سجل رونالدو 29 هدفاً من داخل منطقة الـ 18 مترا بنسبة 47.5% ، فضلا عن 13 هدفاً سجلها بواسطة ركلات الجزاء بنسبة 21.3% .
وسجل الدون أهدافه بكلتا القدمين وبالرأس وبالصدر أيضاً وهو ما يحسب له قدرته على التعامل مع الكرات من مختلف الوضعيات الجسمانية التي يتواجد عليها عند وصولها إليه ، مما يربك المنافس ويصعب عليه افتكاكها منه بسهولة.
وسجل رونالدو برأسه 17 هدفاً بنسبة 27.87% ، و35 هدفاً سجلها بقدمه اليمني لتي تعد نقطة قوته عندما يقرر التسديد سواء في تنفيذه للكرات الثابتة أو عندما يكون يركض بالكرة بنسبة 57.38% ، أما بيسراه فقد وقع رونالدو على تسعة أهداف بنسبة بلغت 13.11% ، وبصدره سجل هدفا واحداً فقط كان ضد اتلتيك بيلباو في الليغا بنسبة بلغت 1.64% .
كما سجل رونالدو 38 هدفاً من اللمسة الأولى للكرة بعد تمكنه منها بنسبة بلغت 62.30% مقابل هدفين فقط من لمسته الثانية بنسبة 3.28% ، وهدفين بعد تسديده لكرة ثابتة ، وستة أهداف بعد استعماله للمراوغة والركض بنسبة 9.84% .
وسجل اللاعب الأفضل في العالم 31 هدفا على ملعب سانتياغو بيرنابيو بالعاصمة مدريد بنسبة 52.82% مقابل 28 هدفاً سجلها خارج مدريد بنسبة 45.90% ، بينما سجل هدفين على ملاعب محايدة كانت في بطولة السوبر الأوروبي ضد إشبيلية الإسباني الذي أقيم على ملعب كارديف سيتي في ويلز.
وخاض رونالدو الموسم المنصرم مع النادي الملكي خمس بطولات سجل في ثلاث منها، بينما فشل في التهديف خلال مونديال الأندية بالمغرب أواخر عام 2014 رغم تتويج الميرنغي باللقب ، كما اخفق في التهديف ضد اتلتيكو مدريد في السوبر الإسباني .
وسجل رونالدو 48 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني التي اكتفى بنيل وصافتها أمام الغريم برشلونة بنسبة 78.69% محرزاً جائزة البتشيتشي كأفضل هداف ومحرزا أيضاً جائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا ، كما وقع الدون على 10 أهداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا بنسبة 16.39% وهي البطولة التي فقد لقبها بعدما خرج من دورها قبل النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي، كما سجل هدفا واحدا في مسابقة كأس الملك التي اقصي منها في الدور ربع النهائي بنسبة 1.64% ، فيما سجل هدفين في السوبر الأوروبي ضد إشبيلية بنسبة 3.28%.
وسجل رونالدو أهدافه الـ61 بدون احتساب تلك التي وقعها عبر طريق ركلات الجزاء وعددها 13 هدفاً بعدما تلقى تمريرات حاسمة من 12 لاعباً من ريال مدريد امدوه بأعداد متباينة من الكرات ، حيث تلقى تسع تمريرات من الفرنسي المهاجم كريم بن زيمة ، و ثمان تمريرات من الويلزي غاريث بيل ، وست تمريرات من الكولومبي خاميس رودريغيز ، وخمس تمريرات من الإسباني ايسكو ، وأربع من الظهير الإسباني كارفاخال ، وثلاث تمريرات من كل من البرازيلي مارسيلو والمهاجم المكسيكي تشيشاريتو ، فيما تلقى تمريرة واحده منحها له كل من الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس والبرتغالي بيبي ومواطنه كوينتراو والإسباني الفارو اربيلوا.
ويتيح المركز الجديد لرونالدو كرأس حربة تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف مما يساعده على بلوغ سقف الـ50 هدفاً في بطولة الدوري الإسباني ، وهو السقف الذي لم يصله بعد منذ انضمامه للريال صيف عام 2009 ، غير ان مركز المهاجم الصريح يفرض عليه الاعتماد أكثر على زملائه لإمداده بالكرات داخل منطقة الجزاء دون استعجالهم عكس ما كان عليه الأمر عندما كان ينشط كجناح ينطلق من بعيد.
ويبدو أن الإصابة التي تعرض لها وبلوغه سن الثلاثين عاماً فرضت على رونالدو تعديل مركزه حفاظا على لياقته وتفادياً لبذله جهد بدني أكبر.