تحطّم طائرة في كوستاريكا وفقدان جميع ركابها فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة منتجع ومطل الجبل الأسود جامعة الملك خالد تحقق المركز الـ 75 عالميًّا في تصنيف التايمز أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان
جدد مجموعة من الإعلاميين في منطقة القصيم مطالبهم من وزير الإعلام الجديد الدكتور عادل الطريفي بفتح فرع لهيئة الصحفيين السعوديين بالمنطقة.
وقال رئيس ومؤسس فريق إعلام القصيم التطوعي، فهد سعود العنزي، إنه تم إنشاء الفريق منذ ثلاثة سنوات لأجل إعلاميي المناطق المشتتين بين جمعيات ومواقع وشؤون اجتماعية وواقعهم المهني السيئ، وهو ما يستدعي تأسيس هيئة الصحفيين التي يجب أن تسعى لإيجاد فروع لها في كافة مناطق المملكة.
وأضاف العنزي، ” نحن نعمل حالياً في فريق إعلام القصيم للوصول لهذا الهدف الذي يجعل جميع إعلاميي المملكة يعملون تحت مظلة تحميهم وبنظام واحد دون تشتت وبشكل إداري ومهني، ولا أخفي أنه عُرض على فريق إعلام القصيم التطوعي من جهتين الانضمام لهما والعمل تحت مظلة رسمية كونهما جهات رسمية”.
وأكد أنه بعد المداولة وكون الهدف لأعضاء الفريق هو العمل لفتح فرع لهيئة الصحفيين لم تتم الموافقة من قِبل الأعضاء على الانضمام لهاتين الجهتين، ولا زالت المطالبة جارية لفتح فرع لهيئة الصحفيين في القصيم.
وأشار العنزي إلى أن الهدف من إنشاء “فرع لهيئة الصحفيين السعوديين بالقصيم” هو تكوين إطار لتنظيم العلاقات والتعاون بين العاملين في مهنة الصحافة وكذلك تنظيم العلاقات بين الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي يعملون بها ولتبادل الخبرات والمعارف التي تعزز الرسالة البناءة ولدعم مبادرات تطوير القدرات الفنية والبشرية.
ولفت إلى أن بداية الفكرة كانت تتمحور حول عدم وجود التئام بين إعلاميي منطقة القصيم، ووجود ذلك التباعد أدى إلى ضعف في الطرح ونقل المعلومة والتشتت في الأعمال الإعلامية، وعدم وجود دور للإعلام بشكل تطوعي في المنطقة، ومنها برزت فكرة تكوين فريق إعلام القصيم التطوعي.
وقال العنزي: إنَّ مهام الفريق بشكل مركز هي تسليط الضوء على كل ما يكون خادماً للمجتمع والزيارات التطوعية، والمساهمة بكل الوسائل التي تخدم المجتمع، وهناك العديد من الأعمال التي قدمها الفريق لأفراد المجتمع، ولكن لكون العمل تطوعياً بحتاً لا يمكن ذكرها في الوقت الحالي، كونها أعمالاً خيرية. والفريق يعمل بشكل تطوعي وبسياسة خدمية لكافة أفراد المجتمع.
وأفاد أن الفريق رصد الكثير من الظواهر، والعمل متواصل لطرح تلك الظواهر ومنها المشاريع المتأخرة والمتعثرة وسوء الخدمات، كذلك ملاحظات المواطنين على الجهات الخيرية والحكومية، ولله الحمد تمت معالجة الكثير والكثير منها حتى تتم إزالة الظواهر أو تحويلها إلى إيجابية بعد معالجتها بشكل جيد.