وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز- أمير المنطقة الشرقية- التعازي باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو نائبه، ولسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله- في شهداء الواجب من رجال قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها، ولذويهم جميعًا الذين شاءت إرادة رب العالمين أن تستهدفهم يد الغدر على يد أحد المجرمين الذي لم يراعِ حرمة المكان ولا الزمان.
وقال سموه خلال المجلس الأسبوعي بإمارة المنطقة الشرقية: “إن هذه آفة من الآفات التي لا تراعي لا حرمة مكان ولا حرمة زمان ولا حرمة نفس معصومة، بل هم سلكوا مسلك الخوارج والأزارقة وهم من حذّر منهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وخلفاؤه- رضوان الله عليهم- وذكر بأنه في آخر الوقت سيكون هناك من يخرج ويقوم بأفعال هؤلاء”، مؤكدًا سموه أن هذه البلاد متمسكة بدينها وثوابتها، ويخطئ كثيرًا من يعتقد أن مثل هذه الأعمال ستُحد من جهود إخواننا وأبنائنا رجال الأمن؛ فهم عاهدوا الله على الذود عن بلادهم بكل ما أوتوا من قوة، ولن يهدأ لهم بال ولن يغمض لهم جفن حتى يُستأصل هذا الداء.
وأضاف سموه قائلًا: “لقد وُصف هؤلاء الخوارج بأنهم كلاب النار؛ فليس هناك أسوأ من أن يُنعت أحدٌ بهذا النعت.. ولكن إذا كان من يعتقد أن هذا العمل الدنيء وتفجير المساجد سيصرفنا عن الذهاب إلى المساجد فهو مخطئ؛ فمساجدنا ستظل- بإذن الله- عامرة مملوءة بالمصلين، ولن نغير في حياتنا شيئًا، وإذا كانوا يعتقدون بأننا لن نمارس حياتنا بشكل طبيعي فهم مخطئون، وسنعيش كما أراد الله لنا أن نعيش، وإذا كان قدر أحد منا أن يُقبض مثل ما قُبض إخواننا في الخميس الماضي فمرحبًا؛ فقد فاضت أرواحهم في أفضل مكان، وأي موت أفضل من أن تفيض روحك وأنت في صلاتك، وسنحتفل بأعيادنا وسنقيم صلواتنا ونحتفل بمناسباتنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي في أي حال من الأحوال، وسنتابع ونطارد أفراد هذه الفئات الباغية التي أصبح الشيطان هو الذي يسيِّرهم”.
وأردف سموه بقوله: “نعم نحزن، نغضب، ولكن نعمل، ولن نقف عن العمل، سنعمل وسنظل نعمل إلى أن نصل بإذن الله إلى تحقيق الهدف المرجو، وهذا سيتحقق بتعاون المواطن، فكما قال سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- (المواطن رجل الأمن الأول). فكلكم رجال أمن فالواجب علينا جميعًا أن ننتبه لأبنائنا وإخواننا وجيراننا وكل من نعرف، ونبلِّغ عن كل من نرى عليه تغيُّرًا؛ فالعمل على استصلاح شخص قبل أن يُختطف من هؤلاء الأشرار واجب على كل عاقل”.
ودعا سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المولى أن يحمي هذه البلاد التي شرّفها الله بخدمة بيته ومسجد رسوله، وقال: “ليس هناك أعظم شرفًا من هذا الشرف والحمد لله على ما قضى وقدر.. فإن كنا نعزي في إخواننا وأبنائنا، نقول الحمد لله يموت رجل ويحيا رجل، ورجالنا ولله الحمد قائمون بعملهم في الدفاع عن وطنهم”، سائلًا الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها ويديم عليها نِعَمه.