إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
لم يستبعد الدكتور ميسرة طاهر -أخصائي علم النفس والتنمية البشرية- أن منفذي العمليات الإرهابية بالمملكة يتعاطون المواد المخدرة مثل “الحشيش”، مؤكداً أن من قام بتنفيذ العمليات الإرهابية في المساجد وفي غيرها من الأماكن بالمملكة لابد لهم من دراسة متعمقة لوجود خلل سواء سلوكي في البيئة الاجتماعية التي نشأوا فيها أو في الظروف التعليمية التي درسوا فيها، مطالباً كذلك بدراسة سلوك الأصحاب والأصدقاء والجلساء للتعرف على الظروف التي أدت إلى هذا الخلل في العقل.
وكشف طاهر في حديثه للقاء جماهيري بعنوان “عدم قبول الذات” ضمن برنامج الشباب “اصنع مهارة” التي تنظمها لجنة التنمية الاجتماعية لحي الروضة بالدمام مساء أمس الأول في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، أن أحد الشباب والذي كان ينوي الالتحاق بإحدى الجماعات الإرهابية كان يتعاطى “الحشيش المخدر” بعد أن باح لي بهذه المعلومة في إحدى الجلسات العلاجية.
وشدد ميسرة، أن على الآباء والأمهات دوراً كبيراً في احتواء أبنائهم وتربيتهم تربية سليمة والرفع من روحهم المعنوية وتشجيعهم بتكليفهم ببعض الأعمال في المنزل وحتى لو كانت أكبر من سنهم وذلك من أجل طرح الثقة في أنفسهم وإشعارهم بأن لهم قيمة في المنزل وحياة الأسرة، محذراً من التوبيخ الزائد وعدم إعطائهم الثقة في أنفسهم والذي قد يؤدي إلى بناء شاب ناقم على المجتمع، مضيفاً أن سن الطفولة والمراهقة هو السن الأخطر لتشكيل عقلية الشاب، لذلك التربويون يتحملون مسؤولية عظيمة وهي من سُنن الحياة ومن ضمن الثقة التي طرحتها فيهم حكومةُ خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله-.
وقال إنَّ الشعور بالخطيئة والدونية نابع من عدم تقدير الذات، مرجعاً ذلك للمحيط العائلي أو الاجتماعي أو التعليمي للشباب، مبيناً أن من أبرز المعوقات تطوير الذات هي: سوء الظن، القلق، غياب التحفيز، التوبيخ.
ونبه الآباءَ والأمهات الذين كانوا من ضمن الحضور، أن مشكلة إدمان العالم الافتراضي هي المشكلة الأكبر التي ستواجههم في قادم الأيام خاصة مع الأطفال الذين يستخدمون الأجهزة الذكية، مؤكداً أن إدمانها لا يقل عن إدمان الحشيش والمخدرات.