المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن
تواصل وزارة الداخلية ممثلة بقطاعاتها الأمنية تقويض الإرهاب وتدميره،وملاحقة أعداء الوطن من الجماعات التنظيمية المخربة التي تسعى لزعزعة أمن الوطن،وإغلاق كل المنافذ التي من شأنها تعكير صفوة الوطن واستقراره.
وتمكنت وزارة الداخلية من خلال متابعاتها المستمرة ورصدها لأصحاب الفكر الضال من إحباط الكثير من الأعمال التخريبية التي كانت تستهدف بعض الدوائر الحكومية والمواقع الحيوية،إضافة إلى استهداف رجال الأمن.
وثمّنت الدولة ممثلة في وزارة الداخلية جهود رجال الأمن في الدفاع عن وطنهم وحمايته من الجماعات الإرهابية، فقدمت لهم الدعم المادي والمعنوي،وتوفير احتياجات ذوي الشهداء والمصابين.
ولم تُغفل وزارة الداخلية الثورة التقنية ومدى استخدامها من قِبل الإرهابيين للاستفادة منها،حيث تعاملت معها بحزمٍ وإصرار مما نتج عنه القبض على عدد من الإرهابيين كانت لهم مهام معينة لبعض المخططات الإرهابية إضافة لتجنيد بعض صغار السن لاستخدامهم في تنفيذ العمليات الإرهابية.
من جهة آخرى،وصف خبير سعودي في مجال أمن المعلومات الإنجاز الأمني الذي تحقق في كشف وزارة الداخلية السعودية عن القبض على محرضين على الأعمال الإرهابية بأنه جاء نتيجة الخبرة العالية التي اكتسبتها الأجهزة الأمنية السعودية في مواجهة الإرهاب الإلكتروني عبر الضربات الاستباقية في الفترة السابقة لخلايا كانت تنشط في مواقع على الإنترنت داعمة للإرهاب قبل ظهور شبكات التواصل الاجتماعي وخصوصا «تويتر»،مبيناً أن الحرب الجديدة على الإرهاب سيكون ميدانها الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وذكر الدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى السعودي والخبير في أمن المعلومات والإعلام الجديد أن المعلومات التي قدمتها الأجهزة الأمنية السعودية لنظيراتها في بعض الدول يؤكد علو كعب الأجهزة الأمنية السعودية في الحرب على الإرهاب وكشف وسائله حتى وإن تخفى في شبكات التواصل الاجتماعي وفي شبكة بحجم (تويتر)،لافتاً أن الغريب كيف ينجرف بعض مستخدمي الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعية وراء معرفات مشبوهة ووهمية، وبعد كشف أهداف من يقف وراءها.
وشدد الشهري في حديث إعلامي سابق على أن شبكات التواصل الاجتماعي تعد الميدان الجديد للحرب على الإرهاب،وأن هذه الشبكات وسيلة لاختراق المجتمع كونها تتعامل مع الأشخاص بالأسماء،مضيفاً أن شبكات الإنترنت ليست دائما صديقة ولا تبحث عن الخير دائماً.
وأشار الشهري إلى أن الأجهزة الأمنية تسجل تفوقاً نوعياً لضمان أمن المجتمع والحفاظ على ملايين الشباب المستخدمين للإنترنت.