الليلة.. هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة انخفاض الحرارة شمال المملكة الأسبوع المقبل.. تصل إلى 1 درجة مئوية شاهد.. حالة مطرية غزيرة على منطقة جازان وفاة الفنان محمد الطويان عن عمر ناهز 80 عامًا قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية
استنكر نادي الصحافة الفضائية العربية بشدة ما قامت به سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” من اقتحام للمسجد الأقصى وترويع المصلين الآمنين فيه واستباحة حرمته.
وجاء في البيان العاجل الذي صدر اليوم الأحد باسم كافة أعضاء النادي من الإعلاميين العرب أن ما تقوم به “إسرائيل” من استفزاز لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من خلال أعمالها العدوانية تجاه أولى القبلتين بأنه أمر مخالف لما دعت إليه الأديان السماوية جمعاء، وأن من شأنه أن يفتح جبهات جديدة من الصدام والعنف، وأن عليها أن تحترم العهود والمواثيق الدولية والإنسانية بهذا الجانب.
كما أيّد النادي دعوة مفتي القدس بضرورة التحرك لمنع مثل تلك الممارسات ودعوة جامعة الدول العربية إلى التقدم خطوة بهذه الاتجاه، لاسيما وأنها الجهة الوحيدة الناطقة باسم الشعوب والدول العربية.
وذكر البيان أن وجود الخلافات والمؤامرات التي تحاك للمنطقة وتشتعل هنا وهناك لا يعني أن يغض الطرف عن أقدس بقاع الأرض وأطهرها، مذكرًا بأن القدس قضية دولية تخص العالم الإسلامي والعالم أجمع.
وفي هذا الصدد أشاد د. صالح الشادي- رئيس النادي- باليقظة الإعلامية التي تصدت لذلك الحدث المؤسف، داعيًا الإعلاميين الشرفاء- أفرادًا ومؤسسات- إلى القيام بدورهم في تبيان الحقائق وكشف المخططات الصهيونية التي تسعى إلى النيل من الإسلام ووحدة الصف الإسلامي، مشيرًا إلى دور الأهل في الداخل الفلسطيني وصمودهم ومقاومتهم الباسلة لكل محاولات النيل والتدنيس التي يمارسها الاحتلال.
وفي ختام البيان دعا الأعضاء زملاءهم في الإعلام العربي الرسمي والخاص إلى القيام بدورهم وواجبهم في تسليط الضوء دائمًا على ما يدور في دائرة الأقصى الشريف، وألا يكون هناك تغييبٌ لهذا الجانب المهم في خضم ما يُنْشَر وما يُكْتَب حول قضايا المنطقة العربية؛ إذ إن العمل الإعلامي أداة فعالة قد تسهم في التصدي لكل تلك الأعمال العبثية.. وهو أمانة قبل كل شيء، بحسب البيان.