وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، مرسوما يقضي بإعدام جميع الواردات الغذائية من الدول الغربية المخالفة للحظر الذي فرضته روسيا عام 2014.
وكانت روسيا قد فرضت حظرا على واردات السلع الغذائية من أوروبا ردا على العقوبات التي فرضها الغرب عليها لدورها في الأزمة الأوكرانية.
ومن المقرر أن يبدأ سريان المرسوم الجديد يوم 6 أغسطس المقبل بتدمير كل من السلع الزراعية والمواد الخام والأغذية الواردة من أي دولة فرصت عقوبات اقتصادية على مؤسسات وأفراد في روسيا أو أي منهما، وفقا لما أوردته وسائل إعلام محلية.
ولا يسري المرسوم الجديد على الكميات المحدودة للاستخدام الشخصي، التي يمكن أن تكون بحوزة أشخاص لدى عودتهم من الولايات المتحدة أو أوروبا.
ومن المنتظر أن يؤثر القرار الروسي على قطاعات إنتاجية أوروبية بشكل كبير خصوصا تلك التي تقوم بتصدير كميات كبيرة إلى روسيا، على غرار المشاكل التي تواجه المزارعين في فرنسا.
ويأتي القرار الأخير كتأكيد من بوتن على سياساته، التي اتبعها في الأشهر الأخيرة، مؤكدا أن لن يقوم بتغييرها أو تعديلها مستقبلا، حيث أن توقعيها على المرسوم جدد العقوبات لعام واحد على الأقل.