ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام- الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس- أن الشباب في الأمة كنزها الثمين، وركن حضارتها وأملها المشرق، مشيرًا إلى أن مرحلة الشباب مرحلة الفتوة والعنفوان والقوة والحماسة، وإن لم تُرشّد هذه الحماسة انقلبت إلى غوغائية وفوضوية، وجرت على صاحبها الآهات والحسرات، وعلى الأمة الفتن الموبقات والبلايا المهلكات.
وبيّن في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام أن الإسلام أولى الشباب كامل العناية والاهتمام والرعاية؛ لأنهم قلب الأمة النابض وشريانها المتدفق عطاء ونماء، لافتًا النظر إلى أن قضية الاهتمام بالشباب ورعايتهم وحمايتهم وتحصينهم إذا كانت مهمة في كل زمان ومكان فإنها تزداد أهمية في هذه الأعصار المتأخرة التي غلب فيها الانفتاح والتساهل وتتابع الغزو الفكري وتعددت قنواته وتنوعت وسائله وآلياته، مبينًا أن الإعلام المفتوح وخاصة الفضائي منه أسهم في إذكاء نار الخلل الفكري؛ مما جعل أمن الأمة الفكري عرضة للاهتزاز وفي مهب الأخطار.
وقال معاليه: لقد أوحت هذه الفضائيات وشبكات التواصل والمعلومات للناظرين وكأن هذه الدنيا أصبحت هدفًا للفوضى الفكرية والأخلاقية، ومسرحًا للضياع في مباءات الإغراءات والإباحية، مما لا يحكمه دين ولا قيم، ولا يضبطه خلق ولا مثل، وقنوات أخرى لا تفتأ في إذكاء نار الفتنة بين الرعية والرعاة، بدعوى الإصلاح، وبين الشباب والعلماء بدعوى النصح والبصيرة، وأخرى بدعوى الإثارة والبلبلة، ونصّبت نفسها منبرًا لمن لا منبر له، مؤكدًا أن الخلل في الأمن الفكري طريق إلى الخلل في الجانب السلوكي والاجتماعي، والفكر التكفيري يسري بقوة في صفوف فئة من شباب هذا الزمان.