الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية
افتتح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أمس الثلاثاء وقف القرآن الكائن بحي العزيزية في مكة المكرمة التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض بمبنى الوقف.
حضر الافتتاح كل من فضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب إمام الحرم المكي الشريف وفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول نائب رئيس الجمعية وصاحب المبنى الشيخ خالد السعود وجمع من رجال الأعمال.
وألقى معالي أمين العاصمة كلمة بدأها بالتذكير بالعناية الفائقة التي توليها قيادة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفقه الله للقرآن وأهله, ودعمها السخي في هذا المجال, كما نوه معاليه بالدور الكبير الذي تؤديه الجمعية وإسهاماتها الجليلة في هذا المجال, مؤكدا أنه يكفيها فخرا أنها تزف بين فينة وأخرى إماما جديدا للحرم المكي.
وفي ذات السياق أشار فضيلة إمام الحرم آل طالب إلى أهمية الدعم الكريم والمستمر لخدمة القرآن الكريم وخاصة إذا اجتمع في العمل فضيلة الزمان والمكان فهذا من أعظم المحفزات للبذل في خدمة كتاب الله تعالى, كما أوضح فضيلته أن الجمعية من الجمعيات الموثوقة لدى الدولة الرشيدة حيث حظيت بأول رئاسة شرفية لها كانت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأشار فضيلة الشيخ عبدالرحمن الهذلول نائب رئيس الجمعية في كلمته إلى الاستراتيجيات الجديدة للجمعية في الاهتمام بالوقف والاستثمار فيه كأحد الروافد المهمة المؤدية إلى حالة من الاستقرار المالي بما يضمن أداء مميزا ومخرجات ذات كفاءة في مجال القرآن الكريم, وبين فضيلته ” إن وقف القرآن بمكة المكرمة نابع من حرصنا على استمرار الرسالة القرآنية وصبغ المجتمع بأكمله بهذه الرسالة, وتوفير كل السبل والوسائل التي تعين على استمرارها, لهذا كان تخصيص هذا الوقف لحلقات البنين ليكون صنوا لوقف المدارس النسائية في مدينة الرياض, وبهذا نكون قد وضعنا أيدينا على ناصية تمكين أبنائنا وبناتنا من تيسير تعليم وحفظ كتاب الله تعالى.
وألقى الشيخ خالد السعود صاحب المبنى كلمة شكر فيها الجمعية على تكريمه بأن يكون أحد شركاء النجاح في مجال خدمة القرآن الكريم وأن هذا شرف يعتز به كل مسلم في هذه الدنيا, كما أعرب عن سعادته أن صار هذا المبنى علما يساهم في نشر رسالة القرآن وتربية الأبناء والبنات عليه, بل وتربية الأمة بأسرها عليه, وأعلن عن تكفله بتأثيث المبنى كاملا.
وفي ختام اللقاء تم تكريم أمين العاصمة المقدسة وكذا تكريم صاحب المبنى بدرع الجمعية عرفانا بما قدماه للجمعية كشركاء في هذا النجاح.
عبدالرحمن
اين موقع الوقف ؟ بالضبط اين بالعزيزيه