طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نستذكر سيرة فقيد الوطن الامير سعود الفيصل وزير دولة وعضو بمجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والمشرف على الشئون الخارجية، والذي ولد في مدينة الطائف عام ١٩٤٠، وفي صغره التحق بمدرسة الطائف النموذجية وبعدها انتقل إلى للولايات المتحدة للتعليم العالي حيث تخرج بعد حصوله على درجة بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي عام ١٩٦٤.
الأمير الراحل سعود الفيصل أب لستة أبناء، يشارك عن كثب في العمل الخيري، وهو عضو مؤسس في مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس إدارة مدرسة الملك فيصل وجامعة فيصل في الرياض، وهو أيضا عضو في جمعية الأطفال المعوقين وجمعية المدينة المنورة للرعاية والخدمات الاجتماعية.
التحق الفقيد بوزارة البترول والثروة المعدنية حيث عمل مستشارا اقتصاديا لها وعضوا في لجنة التنسيق العليا بالوزارة، ثم انتقل إلى المؤسسة العامة للبترول والمعادن “بترومين”، وأصبح مسئولا عن مكتب العلاقات البترولية الذي يشرف على تنسيق العلاقة بين الوزارة والمؤسسة، ثم عين نائبا لمحافظ “بترومين” لشئون التخطيط في عام ١٩٧٠م ثم عين وكيلا لوزارة البترول والثروة المعدنية في ١٩٧١.كما صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيرا للخارجية في التشكيل الوزاري بتاريخ ١٩٧٥/١٠/١٣ بعد شغور المنصب بوفاة والده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي كان وزيرا للخارجية وهو ملكا على البلاد.
يعد الأمير سعود الفيصل رحمه الله أقدم وزير خارجية في العالم، حيث خدم بلاده على مدى 40 عاما خلال فترات حكم أربعة ملوك وهم الملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد أصدر أمرا ملكيا بالموافقة على طلب الأمير الراحل سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الخارجية بإعفائه من منصبه لظروفه الصحية وأمر بتعيينه وزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء السعودي، والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والمشرف على الشئون الخارجية.