خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
يعتمد كثير من أهالي منطقة جازان على ما يسمى بـ “الميفا” المعروف بـ “التنور” في إعداد المأكولات التقليدية التي اشتهرت بها المنطقة خصوصا خلال شهر رمضان المبارك حيث يحصر الأهالي على تجهيز الميفا فلا يكاد تخلو البيوت الجازانية عادة من وجود الميفا. ويصنع الميفا أو التنور من الفخار بحيث يصمم على شكل وعاء مجوف وبأحجام مختلفة تتوافر في الأسواق الشعبية بالمنطقة ويستفاد منه في طبخ المأكولات الشعبية كحنيد اللحم الجازاني الشير.
وتخصص كثير من الأسر في جازان الميفا في شهر رمضان غالباً لإعداد الشوربة الرمضانية التي توضع في بادئ الأمر في “البورمة” ذلك الوعاء الحجري المجوف المضاف إليها قطع اللحم، ومن ثم وضعها في الميفا لتشكل حينذاك نكهة مختلفة تميزها عن الشوربة العادية ليأتي دور إعداد المغش ذاك الإناء الحجري المصمم على شكل قدر صغير أو متوسط الحجم وتوضع فيه خضراوات مثل الطماطم والبامية والكوسة والبطاطس إلى جانب اللحم.
ويستخدم الميفا أيضا لإعداد العيش أو الخمير الذي يتكون من حب الذرة الرفيعة، المطحونة بعناية في المطحنة التقليدية والمعدة بطريقة تسهل خبزها ووضعها في الميفا كما يستعمل لإعداد السمك وكثير من الأكلات الشعبية التي عرفت عن أهالي المنطقة وتوارثوها جيلا بعد جيل. ورغم تطور أنماط الحياة بجازان وتطور النمط العمراني وتعدد أنماط الطهي الحديثة يظل الميفا محتفظا بمكانته في البيوت الجازانية وذو علاقة وثيقة بكثير من الأسر فيها، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.