الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء مجلس الوزراء: الموافقة على الإطار العام الوطني للاستثمار الخارجي المباشر الشركة العالمية للصناعات البحرية تعلن عن 156 وظيفة شاغرة “تخصصي تبوك” يحصل على شهادة الأيزو في الصحة والسلامة المهنية الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم
قال مدير عام ميدان ديراب صخر السديري إن المملكة ليست بحاجة إلى بطولات عالمية حاليًّا، مبينًا أن السياحة الوحيدة التي لدينا هي السياحة الدينية التي نعتز بها.
وعن سبب ضعف اهتمام الإعلام برياضة السيارات في المملكة قال “السديري” في حوار مع “المواطن“: “إن الإعلام ضعيف جدًّا في موضوع هذه الرياضة، ليس على مستوى المملكة فقط، بل على مستوى الخليج ككل”.
وفيما يلي نص الحوار:
* كيف كانت بدايات “السديري”؟
منذ صغري وأنا عاشق للسيارات، وكنا في السابق نغلق الشوارع لكي نمارس هواياتنا، وكنا نعتقد أنها آمنة وممارسة هذه الرياضة وأي نوع من أنواع السيارات خارج الأماكن المعينة لها تُعتبر خطرة.
* ما الفرق بين سيارة t1 وt2؟
في ميدان ديراب ليس لدينا رياضة الرالي حتى الآن، ولكن يوجد كورسات تدريبية للرالي، وتنقسم إلى قسمين t1 هي نفس الفئة المفتوحة مثل تقوية المكينة، تخفيف السيارة ونوع السيفتي الذي يقوده المتسابق ونوع الحزام ونوع اللبس والهلمت وأكثر فئة في الرالي هي المفتوحة، أما t2 لها شروط معينة وتُعتبر أكثر وكالة.
* هل هناك تنظيم بينكم وبين المدن الأخرى؟
نحن كميدان ديراب قطاع خاص ونفكر في التوسعة إلى مدن أخرى، وليس لدينا أشياء واضحة حتى الآن لتوسع المشروع، والسبب هو أن استخراج الرخص ليست بالأمر السهّل لا من البلديات ولا من المخططات ولا من الجهات المعتمدة ولا من التنفيذ؛ لأن البلد جديدة عليها الرياضة، والغرب لهم 150 سنة وهم يمارسون رياضة السيارات، ولكن الرؤية موجودة، على الأقل في المنطقة الشرقية والغربية ليكون لنا مواقع مختلفة فيهما.
* ما أبرز المشاركات التي شاركتم فيها في دول الخليج؟
ليس لدينا فريق لكي نشارك، ولكن بيننا وبين الخليج موضوع تدريب الشباب السعوديين العاملين في ميدان ديراب؛ حيث بعثناهم للبحرين والإمارات ليتلقوا التدريب الصحيح ليؤدون أداءً صحيحًا من ناحية السلامة والتحكيم والتنظيم، وتُعتبر هي حلقة الوصل بينا وبين الخليج، وبالطبع تختلف من مجال إلى مجال، وتتراوح مدة الكورسات من يومين إلى أسبوعين.
* برأيك ما سبب غياب وسائل الإعلام عن هذه الرياضة؟
الإعلام ضعيف جدًّا لدينا في موضوع الرياضة، ولو تكلمت عن إعلام كرة القدم هو المسيطر؛ لأنك تتحدث معهم على لغة ليست مفهومة، وتحدثنا مع كثير من الإعلاميين ليس فقط في المملكة بل في الخليج ككل، ونتمنى من الإعلام السعودي أن يتوجه للرياضة، ونحن مستعدون لفتح كل الأبواب ونعلم وندرب.
وتُعتبر هذه الرياضة قوية في العالم من أوروبا وأمريكا؛ بسبب مهم جدًّا هو أن الشركات التي تدعم أماكن مثل هذه أو تدعم الشباب كفريق تدفع لهم مقابلًا ماديًّا ليضعون استيكارات على سياراتهم، والإعلان هذا وفي الأماكن هذه تخصم من قيمة الضريبة التي تدفعها للحكومة، فيعتبرونها خدمة مجتمع، وفي مجتمعنا لا يوجد شيء من هذا ولا محفز للشركات، وإذا الشركات ما دعمت مثل هذه الرياضة فحظوظها ضعيفة؛ لأن الجوائز والإمكانيات ضعيفة، ولو يعمل القطاع الخاص فليس بمقدوره العمل إذا لم يجد معه قطاع خاص ثانٍ يساعده ويدعمه من شركات كبيرة مثل الاتصالات، والاتحاد السعودي جهة إشرافية، ولا يستطيع أن يدعم حتى تيسير أمور الشباب من تنقُّلات وإصدار الرخص وإشراف على الفعاليات، والتأكد أن التحكيم صحيح، والاتحاد السعودي أقل اتحاد يتلقى دعمًا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
* هل هناك مؤتمرات صحفية في ديراب ؟
لم نجد صحفيين لكي نعقد مؤتمرات، ولدينا مبنى مخصص للإعلام، ونحاول الآن أن نبني الأسس، ومن ضمن الخطط أن نصدر مجلات ونشرات، ولكن لابد أولًا أن نعمل لكي نخرج أشخاصًا قادرين على الكتابة. والصحف عندما ندعوها يكتفون فقط بكلمة واحدة أرسلوا لنا الخبر، وليسوا مهتمين بإرسال مراسل.
* من هو الداعم لـ”السديري”؟
أكبر داعم لمشروع ديراب هو عبدالله بن عبدالعزيز السديري، وأكثر شيء شده للموضوع هو خدمة المجتمع، ومن الممكن أن يحل مشاكل كثيرة للشباب، عبدالله بن عبدالعزيز السديري أعطانا المقدرة والقوة بعد الله أن نمشي بالخطوة؛ لأنها خطوة لم تكن سهلة وخطوة صعبة جدًّا من كل الجهات، وأتمنى من الإعلام أن يعطينا لمحة بسيطة حول هذه الرياضة، ولا أتحدث فقط عن ميدان ديراب بل على رياضة السيارات، وأتمنى من الإعلام أن يكون محفزًا ومشجعًا لنا لمواصلة المسيرة التي بدأنا فيها، ولا أنسى توكيلات الجزيرة وفورد التي تعتبر السنة الثانية لهم كراعٍ رسمي كسيارة رسمية في الميدان، ومعاهد الخليج للتدريب، ولأننا متجهون للتدريب والتعليم، كل واحد يدعمنا هو شريك، والشراكة لا تأتي بالمادة فقط بل بالتوعية والتعليم والتدريب.
* خلال النجاحات التي حققها “السديري”.. هل ترشحت لعضوية fla؟
أحب القطاع الخاص؛ لأن البيروقراطية ليست موجودة فيه ، والقرار بيد المدير العام وقراراته سريعة، ومن ناحية الدراسة ليس فيها تعقيد؛ ولهذا ترى القطاع الخاص ينتج أكثر، ولست طموحًا لموضوع مثل fla؛ لأنني رئيس لجنة في الاتحاد السعودي وعضو في الدرايق كومشن في fla، وأمثل المملكة في الدرايق ريس.
* يقال: إن ميدان ديراب لم يحقق أي نجاحات ؟
افتتح ميدان ديراب الأمير نواف بن فيصل، وهذا حدث بالإضافة إلى بطولة ديراب التي كانت أول بطولة للدرايق ريس في المملكة، وتم توزيع جوائز، حيث وصلت في الجولة الأولى إلى مائة وثمانية آلاف ريال كانت على ثلاث جولات، ومن ثم استضفنا بطولة أمانة مدينة الرياض ثلاث جولات للدرايق وثلاث جولات للدرفد، وكانت أعلى جوائز بالخليج.
* لماذا لم يستضف ميدان ديراب أي بطولات عالمية؟
لأن الشباب غير جاهزين للبطولات العالمية، ولا يوجد بطولات عالمية حدثت في المملكة إلى الآن، والبطولات العالمية لها أسس معينة، وأكبر بطولة عالمية لرياضة السيارات هي الفورمولا وان، والمملكة صعب أن تعمل الآن، وما أعتقده أن المملكة محتاجة أن تعمل بطولة عالمية؛ لأن المملكة معروفة ولدينا الحرمين، وعندما نقوم بعمل بطولة لابد أن نقوم بعمل انفتاح، ولابد أن يكون هناك أماكن ترفيهية، والسياحة الوحيدة التي لدينا هي السياحة الدينية، وهذه السياحة التي نعتز فيها، وما أعتقد أن المملكة محتاجة للسياحة، وتُعتبر دول مثل قطر والبحرين محتاجة للسياحة، هذا وشبابنا مؤهلون الآن، ولا أتمنى الانفتاح في دولتنا.. البطولة والمسابقة العالمية تخضع لشروط معينة لابد أن تتخذ من fla، وموضوع السباق العالمي هذا ليس بالسهولة التي يعتقدها الناس.
* ما الهدف الأهم بالنسبة لميدان ديراب؟
تدريب، تعليم، تثقيف، والتوعية وجلب الأحداث التي تحدث في الشوارع إلى أماكنها المحددة لها كميدان ديراب وفق منهجية وهذه هي الفكرة الأساسية.
* هل أنتم منفتحون على فكرة إدخال بعض التعديلات على ميدان ديراب في حال فرض الاتحاد الدولي للسيارات في المستقبل من أجل تحسين العرض؟
بالطبع نحن دائمًا مستعدون للتطوير وللتحسين، وتُعتبر الحلبة الموجودة لدينا من مواصفات flaومواصفات دولية، وبالعكس نحب نسمع من أي جهة متخصصة بأي تحسين نقدر نحسنه نحن مستعدون.
* بعيدًا عن سباقات السيارات هل بإمكان أي شخص تجربة ميدان ديراب على سيارته الخاصة أم هو بحاجة إلى سيارة متخصصة؟
هذا هو عمل ميدان ديراب الأساسي حيث تتدرب بسيارة متخصصة ومجهزة، وتمر أولًا بفحص للتأكد من السلامة فقط من حزام البريك والفرامل، وتثبيت البطارية في مكانها الصحيح.
* ما الاخفاق الذي مررتم به ؟
الوصول وتحفيز الإعلام.
* ما أصعب قرار اتخذته في حياتك ؟
إدخال الاستعراض الحر للميدان أول مرة عملنا عليه، ولا ندري ما الذي سيحصل، فقط أعلن إعلان بسيط في الفيسبوك، والمشاركة كانت سبع سيارات، وكان عدد الجمهور وصل حوالي عشرة آلاف متفرج، وكنت أتوقع جزءًا منه، والآن ميدان ديراب يفكر أن يعمل بطولة للموسم المقبل للاستعراض الحر.
* لو عادت عجلة الأيام للوراء فأين تريدها أن تتوقف بك؟
أن أغيِّر القرار الذي اتخذته من عالم العمل إلى عالم العلم.
* كلمة أخيرة تقولها عبر “المواطن”؟
أشكر صحيفة “المواطن” لاهتمامها برياضة السيارات بميدان ديراب، وأتمنى من كل الصحف أن تسير بنفس النهج، وأتمنى أن لا تكون آخر مرة لصحيفة “المواطن“، ويكون لها تواجد في ميدان ديراب وفي رياضة السيارات، ونحن في ميدان ديراب نفتح لها كل الأبواب، ونحاول أن نساعدها على قدر طاقتنا.
أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي
تحطمت سيارة وقتل من فيها على جدار معهد الإدرة العامة وكانت المسافة بين موقع التحطم والإسعاف بمستشفى عبيد إثنى عشرة متر فقط إ لا أحد إستطاع أن يخرج الجثث وبعد وصول الدفاع المدني تم أخرج الجثث بعد فصى حديد السيارة من عدة جهات وكان عمر أصحاب الجثث لا يتجاوز الخمسة عشرة عاماً ، اللهم أحمي المراهقين والشباب من الأخطار المحدقة بهم .