طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية الاجتماع السنوي الخامس عشر للمجلس في قصر سموه بمحافظة جدة، وذلك لمناقشة أداء المؤسسة، والخطط المستقبلية لها.
حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالله، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن محمد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد، ومعالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ.
واستهل سمو الأمير محمد بن فهد الاجتماع بالدعاء لصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي – رحمه الله – بالرحمة والمغفرة، مقدما شكره لكل من واساهم في هذا المصاب الجلل، وألا يريهم مكروه.
وعبر سموه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لرعايته واهتمامه بالعمل الخيري في المملكة والذي كان له الأثر في مواصلة المؤسسة بتوفيق من الله مسيرتها على أكثر من محور فيما يتعلق بتطوير منظومة العمل الخيري، ومساندة المؤسسات والجمعيات الخيرية، متطلعا سموه إلى استمرار هذا الجهد المتميز بما يسهم في إيصال خدمات المؤسسة لكل من يحتاجها، وأن يرقى هذا الأداء بما يتناسب مع مكانة المملكة.
واطلع سموه الحضور على تقرير يحكي مسيرة مؤسسة العنود الخيرية التي تمتد لأكثر من 15 عاماً، ومرت بمرحلة الإنفاق الرعوي التقليدي ثم انطلقت لبرامج التمكين، عملاً بوصيّة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي – رحمها الله – في الإنفاق على أعمال الخير المتنوعة.
وأضاف سمو الأمير محمد بن فهد أن المؤسسة أنشئت 6 مراكز متخصصة لتمكين الشباب (وارف)، والطفولة (شدن)، والأسرة (حماية)، وذوي الإعاقة (قادر) بالإضافة إلى مركز دولي متخصص في التدريب ومركز العنود الحضاري، وأسهمت في تفعيل دور المؤسسة في تنمية المجتمع وذلك من خلال عقد شراكات مع عدد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية المتخصصة.
وأشار سموه إلى أن مؤسسة العنود تتجه إلى مرحلة جديدة وهي الاستدامة في العمل الخيري، حيث أطلقت منذ أشهر مشروع OSCA (تقييم المنظمة وقدرات الموظفين) الذي سيسهم في تطوير المؤسسة وتنمية قدراتها وتحسين أدائها بشكلٍ كبير، مبينا أن المؤسسة ستنطلق بشكلها الجديد مطلع العام الميلادي القادم.
وأفاد سموه أن المؤسسة ستنظم في شهر ذي الحجة المقبل مؤتمراً عن قياس الأثر العائد على الاستثمار للمشاريع والبرامج غير الربحية، لنشر ثقافة الوعي بقياس الأثر وتعميق مفهومه واستعراض أهم الممارسات الناجحة بقياس الأثر وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة، ووزير الشؤون الاجتماعية.
وبين سموه أن للمؤسسة شراكات دولية تعقدها كمؤتمر (الممارسات الخليجية للطفل وتنميتها) الذي يتيح الفرصة للعاملين لمحاكاة التجارب والتشبيك الاجتماعي الفعال بالتعاون مع منظمات الطفولة الوطنية والإقليمية والدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
بعد ذلك، استعرض الاجتماع تقريراً عن انجازات المؤسسة خلال العام المنصرم والمشروعات والخطط المستقبلية، ومنها مشروع برج العنود السكني الثالث في مدينة الرياض، ومشروع بناء جامع الأميرة لطيفة بنت فهد في محافظة ينبع الذي تبلغ مساحته (4000م2) ويعد الجامع الأول الذي سيضم مغسلة أموات في المحافظة لعدم وجود مغاسل إلا في المستشفيات العامة، وكذلك دار نسائية لتحفيظ القرآن الكريم بكلفة ( 8 ملايين ريال).
ومن جانبه أوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، أن الاجتماع اطلع كذلك على تقرير المراجع الخارجي للسنة المالية 2013م – 2014م وعلى تقرير الاستدامة 2013م ، وناقش عدداً من الموضوعات على جدول الأعمال.
يذكر أن مؤسسة العنود صرفت منذ إنشائها عام 2001م مبلغ ( 600 مليون ريال) على الأعمال الخيرية تنفيذاً لوصية الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي – رحمها الله -.