إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
يرى البعض أن دخول الرئيس الأمريكي باراك أوباما التاريخ سيكون عبر بوابة إيران وكوبا. في حين يتساءل البعض إن كان سيحقق إنجازات على المستوى الدولي بقدر التي حققها على المستوى المحلي.
وقال البعض إن قضية النووي الإيراني والانفتاح الكوبي على الولايات المتحدة قد لا يدخلانه التاريخ، وإن أتى بحل يصب في مصلحة بلاده، وذلك لأن تلك القضايا قد لا تنتهي بانتهاء مدته في الرئاسة، وقد تكون لها تبعات سلبية على المدى البعيد.
سيتلطخ اسم الرئيس أوباما في الأجيال القادمة، بالنسبة للأمريكيين، إن آلت الأمور إلى حصول إيران على سلاح نووي وبقاء نظام اشتراكي على بعد أميال فقط من شواطئ بلاده. وتعتبر مبادرات إدارة أوباما حول قضيتا إيران وكوبا ليست فقط لتحسين مظهر البلاد على المسرح العالمي، ولكن أيضا لاختبار المفاهيم الأساسية لسياسته الخارجية، والتي تقوم على أن الحوار هو الطريق الأمثل للتغيير وليس استخدام القوة.
جدير بالذكر أن باراك أوباما انتصر على المستوى المحلي في قضايا تتعلق بالرعاية الصحية وبمحاربة البطالة.
في حين يبقى الهدف في قضية النووي الإيراني هو تجميد برنامج إيران النووي لمدة معينة، وفي مقابل ذلك تبدأ القوى العالمية بتخفيض العقوبات التي قد ضيقت على الاقتصاد الإيراني.
أما في قضية الانفتاح على كوبا، فقد بدأ تخفيف حظر التجارة والسفر مع بقاء قرار الرفع الكامل للحظر المالي والاقتصادي بيد الكونغرس الأمريكي. وقد دفعت هذه التطورات دافيد روثكوف، المدير التنفيذي ومحرر مجلة “فورين بوليسي غروب” الواسعة الانتشار للقول: “عندما نقترب من نهاية الفترة الرئاسية ننظر إلى الوراء ونجد أنه كان ناجحا محليا أكثر منه دوليا.”
يرى مؤيدو أوباما أنه قام بعمل جيد على المستوى الدولي إذا أُخذ بعين الاعتبار الوضعية الصعبة التي خلفها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. قال براين كاتوليس من مركز التقدم الأمريكي: “عندما تقيسها (أي إنجازات أوباما الدولية) بالفوضى التي خُلفت…مشاكل العالم بالتأكيد لم تختف ولكن أظن أننا رأينا تقدما مهما.”
ولكن هل أصبح العالم أكثر أمانا منذ تولى أوباما منصبه؟
غالبا ما يشير منتقدو أوباما إلى تحدي روسيا لتحذيرات بلاده من خلال أخذ جزيرة القرم من أوكرانيا وازدياد قوة كوريا الشمالية خلال فترة رئاسته والقرصنة والخروقات التي مرت بها حكومته. ويقول منتقدوه إنه أيضا مهد الطريق لتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ”داعش” بعد خروج القوات الأمريكية من العراق.
السؤال الذي يبقى مطروحا هو هل استحق أوباما جائزة نوبل للسلام؟
أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي
ليس للإنسان بعد الرحيل إلا ما إقترفت يداه إن كان يملك أيدي :: ذهب مع الريح ::.