إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
منذ أن أعلن عن حلول عيد الفطر المبارك بدأت أحياء محافظة جدة الانخراط في مهرجان وفعاليات “#عيدنا_كدا”، ومع تطور الحياة وتقدُّم العمران وكثرة وسائل التواصل إلا أن أهالي المنطقة التاريخية لا زالوا متمسكين ببعض عادتهم وتقاليدهم حتى يشاهدها أبناء الجيل الحاضر وكيفية احتفالهم بالعيد وبساطة الحياة بالماضي، في خطوة تحاكي الماضي وتجسد للأجيال الحالية الحضارة والعراقة والتراث في أبهى صورها، سواءٌ من خلال تزيين المباني أو تنظيف وتهيئة مداخل الحارات وبعض الساحات لتقديم الألوان الشعبية والألعاب والمأكولات التي عُرفت بها جدة قديمًا في ليالي العيد مثل: لعب المزمار، والمراجيح، والخبيتي، وأكلة الدبيازة، وأكلة التعتيمة وغيرها من الألعاب الشعبية والأكلات التي تستيقظ عليها أحياء عروس البحر الأحمر جدة مع دخول العيد السعيد.
“المواطن” تجولت ميدانيًّا بالمنطقة التاريخية لترصد فرحة الأهالي بالعيد
* معرفتنا بدخول العيد:
قال العم محسن البان: كنا بالماضي نعرف دخول العيد بصوت بالمدافع حيث يتم إطلاق عدد 21 طلقة من المدفع، والذي كان يتواجد في باب جديد، ويُعتبر ذلك بمثابة إعلان العيد لنا.
* الاجتماع مع الأقارب والأهل:
يقول العم محمد البهلولي: منذ أن يعلن العيد نبدأ بالصلاة، وبعد ذلك نقوم بالاجتماع مع الأهل والأقارب وأهالي الحارة؛ وذلك لزيارة ومعايدة المرضى لنواسيهم وزيارة المقابر للدعاء للأموات بالرحمة والمغفرة لهم؛ حيث إن ذلك يُعتبر “بالفرض والواجب”، ونقدم كسوة العيد لأطفال الحي، وبعد ذلك نقوم بالإفطار الجماعي بما يسمى بالتعتيمة والتي تتكون من الأجبان والدبيازة، والتي تتكون من المسكرات والزبيب وقمر الدين.
* التقنية أبعدت الأبدان:
بهذه الجملة أكمل لنا العم محمد البهلولي حديثه عن ما قدمته التقنية لمظاهر العيد وفرحة العيد الجميل ومدى تأثر الجيل الحالي بها.
وأضاف: بالماضي كنا نقوم بزيارة الأقارب وأهالي الأحياء القريبة لتقديم تهنئة العيد، وأما الوقت الحالي فقد غيّرت التقنية الكثير من هذه المظاهر والعادات الجميلة، والتي لا زلنا نتمسك بها.
* عدم الإحساس بالعيد للجيل الحالي:
قال العم محسن البان: إن عدم الإحساس بالعيد للجيل الحالي لكون كل أيامنا عيد ولله الحمد بفضل حكومتنا الرشيدة؛ حيث إن ما نراه في الدول القريبة منا من أحداث يجعلنا نحمد الله ونشكر على ما أعطانا من أمن وأمان وخير لهذا البلد المبارك.