هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
طقس الثلاثا.. أمطار غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
خصصت الزميلة سارة الدندراوي حلقة الخميس من برنامج “تفاعل COM”، الذي تقدمه يومياً خلال شهر رمضان على شاشة قناة “العربية”، لإبراز مآثر الأمير الراحل سعود الفصيل، وتبيان ردود الفعل مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة عميد الدبلوماسية العربية، حيث وصل “الهشتاغ” الخاص بالأمير سعود الفيصل للمركز الأول عالميا يوم الخميس.
وفي مداخلة تلفزيونية لبرنامج “تفاعل COM” مع الدكتور عبد العزيز خوجة السفير والوزير السابق، أكد المتحدث، على فقدان الأمة الاسلامية والعربية لشخصية فذة وفريدة واسعة الاطلاع والمعرفة صاحب الكلمات الموزونة.
خبرة في إدارة الأزمات
وقال خوجة “عملت تحت رئاسته سفيرا في تركيا والمغرب وروسيا وتعلمت منه الكثير وخاصة فيما يتعلق بإدارة للأزمات والقضايا الشائكة، حيث كان يتمتع بالعلم والذكاء والهدوء والحنكة والتروي، ولم يكن يتخذ قرارا إلا بعد دراسته من جميع الزوايا والجوانب”.
وأضاف خوجة في شهادته “سيذكر التاريخ الراحل سعود الفيصل في الكثير من الأزمات التي قاد إدارتها بكل اقتدار وحنكة وذلك كما فعل في أزمات لبنان وأفغانستان ومواقفه في القضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا الأخرى التي أثبتت الأيام بأنه كان رجلا فريدا وعميدا للدبلوماسية العالمية وليس العربية أو السعودية فقط”.
حريص حتى في حالة الغضب
وأشار الوزير السابق، إلى أن “الفيصل كان حريصا ليس فقط على دراسة جوانب أي قرار يتخذه في أي قضية ولكن كان أيضا حريصا على حسن اختيار كلماته حتى في غضبه وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة”.
وقال خوجة: “كان الفيصل شخصية مطلعة ومتعددة الثقافة وقد يظن البعض بأن ثقافته غربية، ولكن كان يحب الأدب والشعر العربي، فكان يحفظ الكثير من الشعر العربي والجاهلي، وأشعار المتنبي وامرؤ القيس بل وأشعار شكسبير أيضا”.