القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
شهدت الكويت، فيما كان الشارع الكويتي يترقب، أول صلاة جمعة بعد العملية الانتحارية التي وقعت الجمعة الماضية في مسجد “الإمام الصادق” في العاصمة الكويتية.
وقررت وزارة الأوقاف، إقامة صلاة موحدة بين أبناء الطائفة السنية والشيعية في المسجد الكبير بالعاصمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية في البلاد، وستحمل خطبة الجمعة في عموم البلاد عنوان “رب اجعل هذا البلد آمناً”.
ويارك في الصلاة، التي جرت في جميع مساجد البلاد، أمير الكويت وولي العهد ورئيس مجلس الامة ومجموعة من النواب والوزراء.
وألقى ليد العلي إمام وخطيب المسجد الكبير خطبة، هي الخطبة نفسها التي ألقيت في مساجد الكويت كلها والبالغ عددها 1400 مسجد، بحسب ما ذكر مراسلنا في الكويت.
وينظر إلى صلاة الجمعة الموحدة هذه باعتبارها أكثر شيء معبر عن الوحدة الوطنية في الكويت، بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق وأسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة المئات بجروح.
وشهدت منطقة المسجد الكبير بالكويت تجهيزات أمنية غير مسبوقة، حيث تقوم الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بإجراء عمليات تفتيش لكل من يدخل المسجد ويتبعه تفتيش آخر يقوم به حراس المسجد.