وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
رفع وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أخلص التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة الكريمة وشعب المملكة والأسرة الخليجية والآمتين العربية والإسلامية في فقيدها الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله ـ .
وقال : ” تشرفت بالعمل مع الأمير سعود الفيصل لثلاثة عقود ومنذ دخولي الحقل الدبلوماسي بوزارة الخارجية ، وحظيت بمرافقة سموه ـ رحمه الله ـ في العديد من جولاته ومباحثاته الثنائية والمتعددة ، لم يكن سموه رئيساً فحسب بل كان بمثابة القدوة والوالد والمربي الفاضل ، وأسس مدرسة متفردة في السياسة والدبلوماسية بثقافته الموسوعية وحكمته وذكائه المتقد ، وقدرته التفاوضية العالية ، وتفانيه منقطع النظير في خدمة الدين والوطن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية ، وخدمة الأمن والسلم العالميين” .
وأشار إلى أن الأمير سعود الفيصل كان دائماً خادماً لدينه ،حظي بثقة قيادته على مر العهود ناصحا أمينا لها ، ومنفذا لتوجيهاتها الكريمة بكل صدق وإخلاص ، استمت شخصيته بالخلق الرفيع والتواضع الجم مع الكل باختلاف مواقعهم ، ومن أبرز سماته الحلم الشديد في أحلك المواقف ، الأمر الذي كان يمكنه من التعامل مع الأمور بكل هدوء واتزان وموضوعية .
وأضاف : منذ تشريفي بالثقة الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ وتعييني وزيراً للخارجية ، لم يبخل الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله ـ علي بالدعم والنصح والمشورة الصادقة كلما طلبتها منه .
واختتم وزير الخارجية تصريحه متضرعاً إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن الوطن خير الجزاء محتسبا جهوده الخيرة على مدى أربعة عقود في موازين حسناته .