عملية نوعية تحبط تهريب 22,496 قرصًا محظورًا و3 كجم حشيش مخدر بجازان
رئاسة الشؤون الدينية تطلق خطتها التشغيلية للعشر الأواخر من رمضان
الأخضر يسعى لمواصلة تفوقه في “الأول بارك”
إدارة “حنّا لها” تنفي ما ورد في لقاء الشاعر سفر الدغيلبي ببرنامج الليوان
3 إصابات وحالة وفاة.. قائد مركبة يعكس السير ويصطدم بـ4 مركبات
التعليم تطلق خدمة التسجيل الإلكتروني لطلبة الصف الأول ابتدائي ورياض الأطفال
وزير الرياضة يدعم الأخضر قبل لقاء الصين
“الأول بارك” جاهز لمباراة السعودية والصين
شاهد.. غرفة ملابس السعودية قبل مواجهة الصين
العقيدي أساسيًا.. تشكيل المنتخب السعودي ضد الصين
تكثر هذه الأيام ظاهرة بيع “المفرقعات”، في محافظة الخرج وذلك أمام الأسواق والمولات الكبيره ومعظم الباعة من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الحادية عشرة، حيث اتخذوا من الأبواب المتفرقة لتلك الأسواق نقاط بيع لبضاعتهم متعددة الأنواع والأشكال ولكل شرائح المتسوقين ، في حين يبدأ بعض من الأطفال المتسوقين مع أسرهم في شراء تلك المفرقعات داخل أروقة وساحات تلك الأسواق واللعب بها معرضين بذلك أنفسهم للخطر ودون أدنى مسؤولية من أولياء أمورهم .
“المواطن” ألتقت خلال جولتها على كثير من الأسواق في محافظة الخرج ببعض الباعه والمتسوقين إذ قال (محمد) والذي لم يتجاوز عمره العاشره نحن نبيع الألعاب الناريه والمفرقعات في السوق منذ أكثر من ثلاثة أيام والحمد لله لازال الإقبال في ازدياد على حد قوله.
كما ألتقت (ياسر ) والذي يبلغ الرابعة عشر من العمر وعن سؤاله عن سبب بيعه للمفرقعات بالرغم من خطورتها ومنعها أجاب أنه يخبر كل زبائنه بأن لايلعبوا بالمفرقعات في داخل المنزل لكي لاتسبب حريقا.
كما سألناه عن مدى خوفه من مصادرة الألعاب الناريه والمفرقعات من شرطة الخرج فقال أنا هنا من ثلاثة أيام ولم أرى أي تواجد للشرطة وإذا حضرت سوف أهرب.
من جهته قال خالد الشمري أحد المتسوقين بأن هذه الألعاب الناريه والمفرقعات يوجد بها أنواع خطيره وأنني وبعد إلحاح شديد من أطفالي أحاول أن أشتري لهم الأقل خطورة لعيبروا عن فرحتهم بالعيد .
جدير بالذكر بأنه سبق وأن اعتبرت شرطة منطقة الرياض الاتجار في مثل هذه البضائع والترويج لها مخالفة يعاقب عليها النظام، وطالبت أولياء الأمور بالمحافظة على سلامة أبنائهم واستشعار حرمة ومكانة هذا الشهر الفضيل، مستشعرة بذلك دورها الأمني في منع تداول هذه المنتجات.
أبو نجم : عصام هاني عبد الله الحمصي
مسؤلية حماية الأطفال هي مسؤلية الجهات الرسمية :: يلدية وشرطة ::