مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن اللجنة الميدانية لمتابعة المشروعات بالمنطقة رصدت وجود 369 مشروعاً متعثراً وشبه متوقف في المنطقة.
وأوضح سموه: أن هذه المشاريع ستكون أهم أولويات اللجنة لكي تسهم في تسريع تنفيذ هذه المشاريع والتي تختلف من مشروع إلى آخر.
وقال: أن اللجنة وضعت معايير للمشاريع المنتظمة والمتأخرة والمتعثرة والمتوقفة بحيث تكون المشاريع المنتظمة لم تتجاوز نسبة تأخير العمل فيها 25%، والمتأخرة بنسبة 50%، والمشاريع المتعثرة وهي التي تجاوز التأخير فيها 50%، وشبه المتوقفة تجاوزت 100% .
وبين سموه: بأن عدد المشاريع الحكومية بالمنطقة 1278 مشروع بلغت تكلفتها أكثر من 30 مليار ريال، بلغ عدد المشاريع المنتظمة 689 مشروعاً وقيمتها 18 ملياراً و900 مليون ريال بنسبة 62%، وبلغ عدد المشاريع المتأخرة 217 مشروعاً وقيمتها 5 مليارات و165 مليون ريال بنسبة 17%، وبلغ عدد المشاريع المتعثرة 203 مشاريع بقيمة 5 مليارات و123 مليون ريال بنسبة 17%، وعدد المشاريع شبه المتوقفة 166 مشروعاً بقيمة مليار و 524 مليون ريال بنسبة 5%.
وتابع: إن اللجنة تقوم برصد ومتابعة المشاريع المتأخرة والمتعثرة في المنطقة ومعرفة أسباب التعثر واقتراح الحلول المناسبة ووضع برنامج زمني لتنفيذها، بمساعدة الجهات الحكومية وشركات المقاولات التي تعمل على تنفيذ المشاريع.
وأردف: أن اللجنة تعمل الآن على قائمة بالمشاريع ذات الأولوية بالمنطقة، بالإضافة إلى تحديد الإدارات الحكومية المثالية التي لا يوجد لديها مشاريع متأخرة أو متعثرة.
وحث أمير القصيم أعضاء اللجنة على بذل المزيد من الجهد والعطاء في متابعة المشاريع المتعثرة والمتأخرة والرفع لسموه بتقارير دورية مفصلة عن تلك المشاريع التي تحتاج إلى تدخل ودعم مباشر، لمعالجة تعثرها والعمل على إزالة العوائق التي تعترضها، واستمع أعضاء اللجنة إلى توجيهات سموه، مبدياً دعمه لأعمالها التي يُعقد عليها الأمل لتكون المحرك الرئيس للمشاريع المتعثرة ودفع عجلة التنمية في المنطقة.
جاء ذلك بعد أن التقى سمو أمير منطقة القصيم بمكتب سموه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة بوكيل إمارة القصيم الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان وأعضاء اللجنة الميدانية لمتابعة المشروعات بالمنطقة التي وجه سموه بتشكيلها في شهر جمادى الأولى الماضي لمتابعة المشروعات التنموية بالمنطقة والمُشكلة من مجموعة من المختصين والفنيين والاستشاريين من ذوي الخبرة من غير المنتمين للجهات الحكومية لضمان الحيادية والفعالية لكي تقوم بدورها على أكمل وجه وفي نهاية الاجتماع وجه سموه الشكر لأعضاء اللجنة الميدانية بالمنطقة.