تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية 375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030 تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89% سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية شرط مهم للاستفادة من دعم سكني فقدان طائرة ركاب أمريكية في ألاسكا ضبط 2259 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة درجات الحرارة الصفرية تُجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك توقعات الطقس اليوم: شديد البرودة وصقيع على عدة مناطق
في لقاء خاص لـ”المواطن” مع المهندس يحيى بن جابر الغزواني رئيس مجلس بلدي سابق أكد أن بريق ولمعان المجالس البلدية ربما يغيب ويتلاشى إذا استمر الوضع كما هو الآن.
وأضاف: تشرفت في الدورة الماضية بالعمل رئيساً للمجلس البلديفي نطاق محافظتي، حيث كنت والزملاء في قمة الحماس الذي تحول فيما بعد إلى يأس وإحباط، ليس بسبب ضعف الصلاحيات فقط، بل بسبب ضعف أمانة المجالس البلدية في الوزارة، والتي كانت وما زالت تُمارس دور المحايد غير المحايد والمتفرج على القرارات غير المنفذة على مستوى جميع البلديات تقريباً!، ونحن على أعتاب دورة انتخابية جديدة وصلاحيات موسعة.
ووجّه دعوة إلى وزير الشؤون البلدية والقروية بالتنبه إلى أن نجاح المجالس البلدية مرهون بخطوات مهمة جداً اختصرها في التالي:
– وجود أمانة جادة ونشيطة ومطورة ومتابعة وداعمة واقترح رفعها إلى وكالة.
– تعيين رؤساء بلديات على قدر كبير من الكفاءة القيادية والفنية، وذلك يستلزم مراجعة الهياكل التنظيمية للبلديات، ورفعها إلى مستويات مغرية لاستقطاب الكفاءات، وتحديد ضوابط لشاغلي وظائف رؤساء البلديات وعدم ترك ذلك لاجتهادات وأمانة وأمزجة البشر!
– تحديد ضوابط وشروط واقعية لطالبي عضوية المجالس البلدية، أهمها المستوى التعليمي الذي أرى أنه مهم جداً ويفضل ألا يقل عن المستوى الجامعي، على اعتبار أن الأعضاء سيدخلون في مناقشات مع رئيس البلدية ومع بعضهم بعضاً؛ لرسم مستقبل نطاق محافظتهم، وذلك يستلزم فكراً وتخصصاً.
– عدم التوسع في زيادة الأعضاء المنتخبين لأن ثقافة الناخب في مجتمعنا لا تزال دون المستوى، يقابله عدم ترك قرار ترشيح المعينين لرؤساء البلديات فقط، بل عن طريق لجنة تبرأ بها الذمة برئاسة المحافظ وعضوية البلديات التابعة.
كما أكد أن المجالس البلدية عبارة عن مثلث متساوي الأضلاع ممثل في أمانة الوزارة، وأعضاء المجالس، ورؤساء البلديات، وكلما كانوا متقاربين في التفاهم والفكر والنشاط وتغليب المصلحة العامة، كان المثلث مستقراً ومتكاملاً.