تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
انطلقت أمس حملة التبرع بالدم التي ينظمها مستشفى بيش العام بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة بيش، وذلك تحت شعار “رب قطرة دم ..تنقذ إنسان” وذلك بمقر مخيم إفطار صائم بمحافظة بيش، وقد دشن الحملة مدير مستشفى بيش العام الدكتور يحيى حميران بحضور مدير مكتب الدعوة ببيش الشيخ محمد مشلوي، واطمئنوا على جاهزية وتهيئة مكان التبرع من جميع النواحي، حيث كان اقبال المتبرعين عليه في أول يوم في الحملة.
من جانبه عبر مدير مستشفى بيش الدكتور يحيى حميران، عن سعادته الغامرة لما لمسه من حسن تنظيم وإعداد لهذه الحملة وأشاد بجهود العاملين في مكتب الدعوة ببيش وعلى رأسهم مدير المكتب فضيلة الشيخ محمد مشلوي وذلك بتجهيز وتخصيص خيمة مكيفة وتوفير العصيرات والمياه للمتبرعين، وسأل المولى عز وجل أن يكون ذلك في موازين حسناتهم.
وأوضح رئيس قسم المختبر وبنك الدم بالمستشفى أخصائي المختبر عبد الرحمن طواشي، أن قسمه حريص كل الحرص على الاستفادة من هذه المبادرات والحملات التي ينظمها المستشفى دوريا بالتعاون مع الجهات المختلفة، حيث تساهم بشكل كبير في سد احتياج بنك الدم وتوفير جميع الفصائل التي يحتاجها المرضى باستمرار وخصوصا مصابي الحوادث والذين عادة ما يكونون في أمس الحاجة للإسعاف بالدم لانقاذ حياتهم، إضافة إلى مرضى الانيميا وغيرهم من المرضى.
وقال أن المستشفى قام بتوفير ثلاثة كراسي تبرع وفريق طبي وفني متكامل للكشف على المتبرعين والسحب ممن تثبت صلاحيته للتبرع.
من جهته عبر الشيخ محمد مشلوي مدير مكتب الدعوة ببيش عن شكره و امتنانه لإدارة المستشفى وعلى رأسها الدكتور يحيى حميران مدير مستشفى بيش العام والعاملين فيه على تجاوبهم مع هذه الفكرة التي تقدم بها المكتب والتي نعتبرها من باب التعاون على الخير وتعويد الناس على البذل والسخاء من أجل اخوانهم المرضى الذين هم بحاجة إليهم وإلى قطرة من دمائهم.