عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
بيّنت إدارة البنك الإسلامي للتنمية ، الجهة المشرفة على مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي أن عدد أضاحي حج العام الماضي التي وزعت على المستحقين في كافة مناطق المملكة تجاوزت 470 ألف رأس من الأنعام.
جاء ذلك في خطاب وجهه رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ، إلى مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي خالد الفيصل ، أوضح فيه الدكتور علي ، أن توزيع اللحوم يبدأ كل عام خلال أيام التشريق عبر مراكز الأحياء ويستمر حتى نفاذ الكميات.
وبيّن رئيس البنك الإسلامي للتنمية ، أن مجموع لحوم حج العام الماضي 1435هــ بلغ 473.006 ألف رأس من الأنعام ، كان نصيب منطقة مكة المكرمة منها 265.306 ألفا، ووزع على المستحقين في مختلف مناطق المملكة 207700 ألف رأس ، موضحا أن ما يذبح أسبوعياً على مدار العام ، والذي يمثل مبيعات الموقع الإلكتروني يوزع مباشرة على الجمعيات الخيرية في العاصمة المقدسة.
ولفت الدكتور علي في خطابه إلى أن لحوم المشروع توزع على المحتاجين في العاصمة المقدسة ثم بقية المناطق، تحت إشراف لجنة مشكلة من عدة جهات بينها الأمن العام وأمانة العاصمة المقدسة وجمعية مراكز الأحياء إضافة إلى ممثلين عن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي.
وأشار رئيس بنك التنمية الإسلامي إلى أن عملية توزيع لحوم الهدي والأضاحي تستمر بعد أيام التشريق وفق جدول زمني وخطة تضمن وصول اللحوم إلى كافة أنحاء العاصمة المقدسة وجدة وبقية مناطق المملكة، وذلك عن طريق الجمعيات الخيرية المعتمدة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية.
وفي شأن ذي صلة زود البنك الإسلامي للتنمية ، إمارة منطقة مكة المكرمة بقائمة شملت أسماء الجمعيات الخيرية التي تم تزويدها باللحوم في موسم حج عام 1435هـ ، وتولت بدورها مهمة التوزيع على المستحقين.