الحياة الفطرية: الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد جراء رمادية معدلة وراثيًا
القمر البدر يزيد سماء السعودية
إطلاق برنامج “مديد” لتمكين القطاع غير الربحي ثقافيًا
عبدالعزيز بن سلمان يبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بمجال بحوث الطاقة مع نظيره الأمريكي
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
في عسير.. مهرب 405 كجم من القات المخدر في قبضة حرس الحدود
السعودية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
حرس الحدود يقبض على 5 مخالفين لتهريبهم 120 كجم قات مخدر
البورصة المصرية تخسر 64 مليار جنيه في أسبوع
لم تقتصر كاميرا الجوالات الحديثة لإلتقاط اللحظات التذكارية أو الترفيهية، بل امتدت لأن تلتقط تهاون وتقصير بعض المسؤولين إتجاه المواطن، في ظل توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المستمر في توفير سُبل الرعاية والإهتمام بشؤون الوطن والمواطن.
وعندما حضرت كاميرات الجوال ورافقتها إرادة صُناع القرار في منح المواطن حقوقه التي كفلها له النظام وشدد عليها ولاة الأمر كانت النتيجة هي إبعاد كل مقصر ومتهاون عن كرسي المسؤولية مهما كانت مبرراته.
ومنذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم أصبحت الكاميرات بعباً مخيفاً للمسؤولين وعصاً سحرية لنيل المواطن حقوقه في ظل تهاون بعض المسؤولين،حتى أصبحت وزارة الصحة الأكثر تضرراً لتلك الكاميرات جراء كشفها لتقصير بعض المسؤولين في الوزارة.
وكانت السطوة الأولى للكاميرا عندما تسببت بإعفاء وزير الصحة السابق أحمد الخطيب بعد ظهوره في تصوير مرئي خلال زيارته الأولى لمدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية حيث ظهر بألفاظ غير مرضية تسبب بصدور قرار إعفاءه.
وواصلت الكاميرات سطوتها حيث تسببت اليوم بإعفاء مدير مستشفى الملك فهد بجدة ومدير مركز النقاهة ومديرة التمريض والمشرفين على الصيانة والنظافة وذلك بعد تداول فيديو حول سوء النظافة في مركز النقاهة التابع لمستشفى الملك فهد بجدة.
وبالرغم من الحضور المؤثر للكاميرا في مواطن الإهمال والتهاون،ظهرت بعض الأصوات التي تُبرر للمسؤولين تقصيرهم إتجاه المواطن،منادين بتطبيق الأحكام القانونية ضد من يستخدم الكاميرا داخل المرافق الحكومية،إلا أن تلك الأصوات قوبلت بالرفض لضعف حجتهم.