جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع
ثمن البرلمان العربي عالياً مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتخصيص مبلغ 274 مليون دولار لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن استكمالاً للمساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية في السابق، وقال :” إن هذه المبادرة تؤكد ما توليه المملكة للجانب الإنساني للشعب اليمني “.
وأعرب رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان في كلمته أثناء الجلسة السادسة الختامية لدورة الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول التي عقدت اليوم بالقاهرة، عن إدانة البرلمان للمحاولات السافرة للعبث بأمن المملكة العربية السعودية من خلال الأعمال الإرهابية الجبانة، التي طالت المملكة في الدمام والقطيف، منوها بدور قوات الأمن المملكة في حفظ الأمن وضرب قوى الإرهاب المقيت بيد من حديد.
وأشار الجروان إلى أن الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني وما آلت إليه الأمور يحتم الوقوف مع الشعب اليمني والشرعية ليعود اليمن إلى بر الأمان.
واثنى على دور قوات الأمن البحرينية وقوات درع الجزيرة في الحفاظ على أمن واستقرار مملكة البحرين ضد محاولات من تسول لهم أنفسهم العبث بأمن وسلامة مواطني مملكة البحرين.
وفي الشأن الفلسطيني شدد البرلمان العربي على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لردع السياسات الاستعمارية الاستفزازية لإسرائيل المحتلة .
وحمّل البرلمان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في الوطن العربي ، مؤكدا أن مفتاح أمن واستقرار وسلام المنطقة لا يكون إلا من خلال إنهاء الإرهاب والاحتلال الصهيوني .
وعلى صعيد الأزمة السورية، دعا الجروان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والإنسانية والأخلاقية تجاه هذه الأزمة، وقال :” لابد أن يكون الحل سوريا بالأساس تصنعه القوى الوطنية مجنبةً بذلك كل الخلافات والمصالح لبحث سبل حل الأزمة حلاً سياسياً شاملا يعالج تفاقم الأزمة، ويجمع مكونات الشعب السوري من أجل ايجاد صيغة عمل تضمن للشعب السوري بديلاً فاعلاً عن مطرقة النظام وسندان الإرهاب”.