روما يوثق لحظة تاريخية لـ سعود عبدالحميد طقس شهر رمضان.. موجات توديعية للشتاء وأجواء معتدلة خطة سانتوس لضم نيمار الشباب يسعى لتحقيق الفوز الثالث تواليًا ضد الاتحاد نونو ألميدا يستهدف رقمًا تاريخيًّا مع ضمك ثنائية كينونيس تمنح القادسية التقدم ضد العروبة الفتح لا يعرف سوى التعادل على ملعبه أمام ضمك فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الإسباني نقل مواطن ومواطنة بالإخلاء الطبي من القاهرة لـ السعودية تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام
تتعرض مدينة عدن وأحياؤها لقصف عشوائي عنيف من قبل المليشيات الحوثية والمخلوع صالح ما تسبب بمقتل العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ومع كل يوم يمر على سكان المدينة المنكوبة تزداد المعاناة في جميع القطاعات الحياتية خاصة في قطاع الخدمات العلاجية.
صراخ مؤلم لا يتوقف لطفل تجرى له عملية جرحية من دون تخدير لإخراج شظية كاتيوشا أطلقت على منزلهم ومنازل أخرى، متعمدة من قبل مليشيات التمرد الحوثية والمخلوع صالح في المنصورة بعدن.
القصف العشوائي أدى لسقوط قتلى وجرحى غالبيتهم من الأطفال، حيث بلغ عددهم العشرات بعضهم أصيب بإعاقة دائمة بسبب بتر بعض الأطراف.
استهداف الكهرباء وقطعها عن عدن، دأب المتمردون على تعمد تعطيلها في منطقة ساحلية بلغت درجة الحرارة فيها إلى 45 درجة مئوية، ما شكل مأساة أخرى يعاني منها السكان الذي توفي بعضهم وخصوصا كبار السن ومن يعانون من أزمات صحية مزمنة.
انتشار الأمراض الوبائية والحميات ومنها حمى الضنك، شكلت هي الأخرى رعبا كبيرا لدى أبناء عدن الذين ينتظرون الموت ببطء، وقد توفي منهم المئات وأصيب الآلاف بهذا الوباء القاتل الذي بدأ ينتشر سريعا، في غياب وانعدام الأدوية والمضادات الحيوية وكذا خروج أغلب المستشفيات الحكومية عن الجاهزية مع وقوف المنظمات الصحية العالمية متفرجة دون تحريك ساكن.
قصف ودمار وتشريد ونزوح عبر البحر الى دول القارة الإفريقية جعل من مدينة عدن قصة مؤلمة كتب فصولها مليشيات التمرد الحوثية والمخلوع صالح.