٤ آلاف ريال راتب الامام البرماوي في شهر رمضان

سجلت رواتب الأئمه المستأجرين في رمضان لهذا العام ارتفاعاً في الاسعار حيث قفزت من ١٥٠٠ ريال الى ٣٠٠٠ ريال خصوصا لاصحاب الاصوات الشجيّه والحافظه للقرآن كاملاً.

ويبدأ التفاوض والحجز غالبا على أئمه قارئين ومجوّدين للقران قبل اسبوعين من رمضان وهم من الجاليات البرماويه التي تسكن في مكة وقد تتلمذوا في العاده بحلقات التحفيظ وشربوا من معين ساحات الذكر والتدبّر في المسجد الحرام.
وكشف احدهم ل”المواطن” ان راتبه هذا الشهر وصل الى ٤٠٠٠ ريال في داخل الطائف ، موضحا اجادته للقرآن وحفظه كاملا ولله الحمد ووفق الاتفاق ان يؤم جماعة المسجد كل الفروض في رمضان وصلاة التراويح والقيام حتى ليلة العيد.
ولفت اخر ان صاحب الصوت الجميل والشجي دائماً ما يتم التفاوض معه من رمضان الى رمضان الاخر في نفس المسجد ، مبينا انه يؤم المصلين في احدى الجوامع خارج الطائف منذ ست سنوات وارتفع راتبه من ٢٠٠٠ الى ٣٥٠٠ ريال.
لكن الامر بداخل مكة وفق مطلعون فرواتب عددا منهم وصلت الى ١٠ الاف في رمضان ويحرص المصلون على عدم السماح لهم بالبحث عن وظيفه امام رمضانيه خارج مكة نظرا لصوتهم الساحر وقراءتهم المحكمه باحكام التجويد ولديهم قدره على تحسين الصوت ومخارج الحروف ولذلك قد تجدهم يؤمون المساجد لسنوات متكرره.
الى ذلك لفت بدر الزهراني وفيصل الروقي ان الامام الرسمي يقدّم الامام البرماوي في سبيل انه صاحب صوت جميل وحافظ للقرآن كاملا ونزولا منه عند رغبة المأمومين غالبا ومنهم من يساهم بجزء يسير من الراتب في سبيل عدم ذهابهم لمساجد اخرى.
ويفضل مصلوّن في رمضان البحث عن امام يمتلك فخامة صوت رائعه لاداء صلاة التراويح خلفه والخروج من مساجد احياؤهم الى مسجده.
من جهته اكد مصدر مسئول بوزارة الشؤون الاسلامية ان هناك عجز كبير في تغطية كل جوامع المملكه المسجله لادارات الاوقاف بأئمه رسميين وهناك شواغر كثيره وتمنع الوزاره الرسميين من انابة غيرهم بدون عذر رسمي في رمضان وتحاول في عدة تعاميم ان لايقدّم الامام الرسمي على اجازه شهر في رمضان الا لظروف ضروريه بعد موافقة الفرع التابع له.

قد يهمّك أيضاً