القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
” خريجو المعاهد والكليات التقنية والمهنية هم الخيار الأول لقطاعات سوق العمل لسد احتياجاتهم المهنية ” بهذا الوصف بدأ وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور مفرج بن سعد الحقباني تحديد ملامح المرحلة القادمة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والتي أكد بأنها مرحلة التدريب الموجه لاحتياجات قطاعات سوق العمل ، من خلال إدخال المهارات والأدوات المهمة لطلاب المعاهد والكليات المهنية والتقنية والمبنية على احتياجات قطاعات مُعينة في السوق مما يضمن جاهزيتهم لتعزيز الاقتصاد الوطني ، كاشفًا عن منظومة من البرامج التشاركية بين وزارة العمل ووزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني من جهة وبين القطاع الخاص من جهة أخرى لتطبيق أفضل الممارسات في مواءمة نظم التعليم العام والتدريب التقني والمهني ، وتعزيز المبادرات الجارية في تطوير المناهج والبرامج المختلفة في هذا المجال ، إضافة إلى التوجه المباشر لتعزيز طاقات كل منطقة من مناطق المملكة بما يتناسب مع متطلباتها وذلك بالتنسيق المباشر مع أمارات المناطق .
وكان الحقباني قد التقى بقيادات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بحضور محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص خلال افتتاح ورشة عمل جمعت عمداء كليات التميز في مقر المؤسسة ، وأوضح وزير العمل خلال لقائه بهم بأنَّ مشروع كليات التميز مشروع وطني يهدف لتدريب أبناء وبنات الوطن بجودة عالية من خلال ما تملكه الكليات العالمية من خبرات وقدرات عالية لتقديم مخرجات عالية التأهيل وفق أعلى المستويات .
ويأتي مشروع كليات التميز ضمن الشراكات التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع عدد من الكليات والمعاهد التقنية العالمية من عدة دول في مقدمتها: الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، إسبانيا، كندا، ونيوزيلندا، ويهدف لإيجاد كفاءات سعودية مدربة ومؤهلة تساهم بشكل مباشر في بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع، وتكمن أهمية ذلك في تزويد المتدربين والمتدربات بمهارات وظيفية متميزة يحتاجها أصحاب الأعمال في جميع القطاعات، بالاستعانة بالخبرات الدولية لهذه الكليات بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة، وقد قامت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني باستقطاب شركاء عالميين في مجال التدريب التقني والمهني للعمل في المملكة ، حيث تم افتتاح ( 10) كليات عالمية في عام 2013م، و( 24 ( كلية جديدة خلال عام 2014 م ليصل العدد الإجمالي إلى ( 34 ) كلية، منها (17 ) كلية للبنين .
واطلع الحقباني خلال الاجتماع على استعدادات “التدريب التقني والمهني ” لبدء برامج التدريب في الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة للعام التدريبي 1436 / 1437هـ ، وأكد على أهمية توافق مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل الفعلية ، ومن جهته أشار محافظ المؤسسة الدكتور علي بن ناصر الغفيص إلى حرص المؤسسة الدائم على تحقيق التعاون مع القطاع الخاص من خلال برامج الشراكات الإستراتيجية معه لتنفيذ برامج متخصصة في قطاعات الأعمال المختلفة ، وأوضح أن المؤسسة تعمل بشكل دائم على تطوير وتحديث برامجها التدريبية في المجالات التقنية والمهنية وفقاً لحاجة ومستجدات سوق العمل ,كما تسعى لتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن في كافة أرجاء المملكة .