مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على رفع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية من مستوى العالم العربي إلى مستوى العالم الإسلامي لتشمل الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
أعلن ذلك الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر ، خلال رئاسته لبدء فعاليات أعمال الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة ، وتكريم الفائزين بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في دورتها السادسة, وذلك بمقر الإيسيسكو الدائم بالعاصمة المغربية الرباط اليوم.
ونوه الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بما توليه المملكة من اهتمام بالغ بالشأن البيئي وما يخدم ويسهم في حلول القضايا البيئية المتعلقة بها على المستويات الإسلامية والعربية والدولية، ومن ذلك اعتماد جائزة المملكة للإدارة البيئية، بمناسبة حفل تكريم الفائزين في دورتها السادسة في خطوةٍ يتجلى فيها حرصه – أيده الله – على تحفيز العمل البيئي في العالم الإسلامي .
وهنأ الجاسر الفائزين بالجائزة، معربًا عن أمله أن تشهد نتائج هذه الأبحاث العلمية البيئية في الوطن العربي ، وأن يُرى للفائزين المزيد من الجهود مستقبلاً في تحقيق التنمية المستدامة في الوطن الإسلامي بمشيئة الله .
كما أكد أن حماية البيئة من أهم القضايا التي تتصدر أولويات اهتمام المجتمع الدولي برمته، مشدداً على أن ذلك يفرض على منظومة العمل الإسلامي المشترك أن تولي قضايا حماية البيئة والحفاظ على سلامتها بالغَ عنايتها وكبيرَ اهتمامها.
وقال الجاسر : ” إننا بصفتنا دولا أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، نستقي رؤانا وتصوراتنا من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئ شريعته السمحة, حيث أننا مطالبون بالإسهام في التدابير العلمية والعملية لقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وإرساء نموذج حضاري لعمارة الأرض، كون ذلك أمراً تمليه علينا الشريعة الإسلامية.