رئيس محاكم الاستئناف بالشرقية : لا يجوز تكفير الممثلين في القنوات الفضائية

أوضح الشيخ عبد الرحمن الرقيب رئيس محاكم الاستئناف في المنطقة الشرقية ،ان اطلاق التكفير على بعض الممثلين الذين يظهرون على بعض القنوات الفضائية في انتحالهم لعدد من شخصيات اهل العلم لا يجوز.

ودعا “الرقيب” إلى الدعاء لهؤلاء الممثلين بالهداية والتوبة والمناصحة لهم وحثهم على ترك مثل هذه الاعمال التي قد تؤدي الى الكفر والشرك خاصة اذا وصلت الحال الى الاستهزاء بالله وآياته والانبياء والعلماء.

قد يهمّك أيضاً

رئيس شركة الغاز لـ “المواطن”: لم يحقق معنا في “انفجار الشاحنة”

وزير التعليم يعتمد خطة تقديم اختبارات مدارس التوأمة في الحد الجنوبي

وطالب الرقيب مالكي القنوات الفضائية بالعودة الى الله وترك مثل هذه البرامج والمسلسلات التي قد تزرع الفتنة بين ابناء الوطن ما بين مؤيد ومعارض , خاصة وان تلك البرامج والمسلسلات قد تشغل الكثير عن عبادة الله والصلاة مع الجماعة، كما ان بعض القنوات تقوم بتكرار المسلسلات والبرامج التي يكثر عليها الخلاف والنقاش والاختلافات في وجهات النظر والتي قد تكون سبب في خلق مشاكل اسرية واخوية بسبب المؤيد والمعارض.

وأضاف: ” هناك بعض الممثلين هداهم الله يقومون بتقليد ادوار تسئ لهم اولا قبل الاساءة للآخرين والكل يعلم أن القنوات الفضائية متابعة في الداخل والخارج ويجب علينا كسعوديين أن ننقل الصورة المشرفة التي تدل على قوة الإيمان والإنسانية والوطنية والبعد عن ما غير ذلك” .

وقال “الرقيب” خلال الحفل السابع لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم، غن المملكة مستهدفة، ويجب على أبناء الوطن التماسك والتلاحم والبعد عن ما نهى الله عنه والتقرب إلى الله وحفظ كتابه سبحانه وتعالى ويجب أن نراقب الأبناء ونراعيهم خوفا من أن تصل يد الطغاة العابثين في الأرض اليهم “.

واشار :” هناك بعض الشباب الذين غرر بهم من قبل بعض الطغاة لابد من مناصحتهم والأخذ بأيديهم والعودة بهم إلى الطريق الصحيح ،فالجميع يتألم ويتحسر على بعض الشباب المغرر بهم واللذين سلكوا طريق الإرهاب والتطرف وجرهم أعداء الإسلام حتى أصبحوا حطبا للمتطرفين وأهل الفتنة وأصبحوا أداة يستخدمونها لتنفيذ أفكارهم الهدامة والتي تستهدف بلد الحرمين الشريفين” .

وبين “الرقيب” أنه لم يتم رصد أو تدوين أي ملاحظة على طلبة التحفيظ او معلميها على مستوى المنطقة الشرقية منذ تأسيسها إلى اليوم , مشيراً إلى أن عدد الطلبة في تزايد عاما بعد آخر وذلك بفضل الدعم الكبير التي تلقاه الجمعية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد.

من جهته، قال عادل المدالله رئيس مجلس ادارة مجموعة المدالله العقارية الراعي الرسمي : ” إن الجميع حريص على المشاركة والدعم لمثل هذه البرامج التي تعمل تحت مظلة جمعية التحفيظ “.

وأضاف : ” يجب على الأندية الرياضية التركيز على البرامج التوعوية والدينية والثقافية والأمنية وأن لايكون تركيزها الكلي على البرامج الرياضية فقط” .

واشار : ” أن هناك جهات كبرى لها دور وعلى أدوار كبيرة مثل البنوك الوطنية وارامكو السعودية وسابك وبعض القطاعات الأخرى بدعم المشاريع والبرامج الثقافية والأمنية لتشجيع البراعم والطلبة وغرس حب الوطن والوطنية في نفوسهم منذ الصغر”.

وأوضح :” أن الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية يحث في كل لقاء يجمعه مع رجال الأعمال والمستثمرين بدعم المشاريع الإنسانية والجمعيات الخيرية وجمعيات التحفيظ وهذا واجب على الشركات من باب المسؤولية الإجتماعية , مطالبا من وزارة التعليم التركيز على تنوع البرامج الترفيهية لشغل الطلبة والبراعم وحفظهم من الإنجرار وراء بعض الأفكار الهدامة وذلك بفتح أبواب المدارس خلال فترة الصيف لكبح قدراتهم والتنفيس عنهم في البرامج المتنوعة والمدعومة من الوزارة وأهل الخير ورجال الأعمال”.

واعلنت اللجنة المنظمة عن المسابقة فوز ابناء الجاليات العربية المصرية والأردنية واليمنية بجوائز المراكز الأولى لحفظه كتاب الله كاملا مع حافظ سعودي، و فاز بحفظ العشرة أجزاء والعشرين جزء سعوديين وامريكي واحد.