السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
توجه الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، بنداء إلى دروز منطقة السويداء في سوريا، داعيا إياهم إلى تشكيل قيادتهم الوطنية والتصالح مع أهل حوران، معتبرا أن النظام السوري قد انتهى وسقط بسقوط مقر اللواء 52 في جنوب البلاد.
وقال جنبلاط، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، إن وجه أولى رسائل التضامن مع الشعب السوري “أثناء تصديه السلمي لطغيان النظام في صيف 2011″ وتوجه إلى الدروز في سوريا الذين يتركز وجودهم في ما يعرف بـ”جبل العرب” قائلا: “إلى أهل جبل العرب أقول: وحدها المصالحة مع أهل حوران وعقد الراية تحميكم من الأخطار.”
وتابع جنبلاط بالقول: “اليوم ينتصر الشعب السوري ويسقط النظام.. لقد انتهى النظام بعد سقوط اللواء 52 وسقوط مناطق شاسعة أخرى في شمال سوريا وغيرها من المناطق” داعيا الدروز في سوريا إلى “المصالحة مع أبطال درعا والجوار” قائلا إن “أبطال درعا انتصروا. وتضحيات المناضلين والمناضلات في جبل العرب الذين واجهوا النظام انتصرت.”
ورفض جنبلاط تدخل بعض من وصفهم بـ”المتطفلين” من الدروز في لبنان بالوضع السوري قائلا: “دعوا أهل الجبل يشكلون قيادتهم الوطنية من أجل المصالحة بعيدا عن الانتهازيين الذين راهنوا على النظام في لبنان وفي سوريا.. وإنني عند الضرورة أضع نفسي ورفاقي بالتصرف من أجل المصالحة مع أهل حوران والجوار، بعيدا عن أي هدف شخصي.”
يشار إلى أن اللواء 52 كان يشرف على المناطق المتاخمة لحوران والسويداء ويعد نقطة فاصلة جغرافيا بين الجانبين، وبسقوطه انفتحت الطرق نحو المناطق الدرزية في جنوب سوريا، والتي حافظت طوال الفترة الماضية على حيادها النسبي تجاه الأحداث، باستثناء بعض الشخصيات التي وقفت إلى جانب النظام أو المعارضة.
قرمطي درزي
عندما تكون الساحة الدرزية هادئة نرى جنبلاطي بعناوين “رئيس الحزب التقدمي” وعندما تشتعل الساحة الدرزية ويريد الحماية من طائفته فينقلب إلى الزعيم الدرزي…غريبة سياسة الدروز