إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
كشفت الصحافية اليمنية ذكرى العراسي لـ”العربية” أنها “لن تفرط بحذائها الذي ضربت به الحوثي في جنيف حتى لو دفع لها مقابله كنوز الدنيا”، وأكدت أن “حذاءها هذا هو تاج على رأسها ورأس عائلتها، وهو شرف لها، وردّت به كرامتها، وثأرت لإخوانها الذين قتلتهم ميليشيات الحوثي في اليمن.
وذكرى العراسي، هي الصحافية اليمنية التي تناقلت صورها وسائل الإعلام بعد أن رشقت بحذائها ممثل وفد الحوثيين في مؤتمر جنيف.
وفي هذا السياق، صرحت ذكرى في مقابلة لها مع “العربية”، أن ما دفعها لذلك هو استفزاز وفد الحوثيين لها عندما بدأوا تزوير الحقائق داخل قاعة المؤتمر. وقالت العراسي: “يتحدث الحوثي عن عدوان وعن جرائم ترتكب بحقهم وكأننا ناس ليس لنا أي قيمة، وكأننا غير محسوبين على البشر”.
وأضافت: الحوثيون أناس ليس لديهم لا ضمير ولا أخلاق ولا إنسانية، وهم مجموعة قتلى بكل ما للكلمة من معنى. أنا لست من فئة ضد فئة أخرى، وفي نهاية الأمر أنا يمنية، وأسعى للأمان والسلام في بلدي اليمن”.
وردا على بعض الأقاويل، أوضحت الصحافية اليمنية “لم يكن هناك أي تنسيق بيني وبين أي جهة، لا مع حكومة يمنية ولا مع أي حزب آخر، وما فعلته كان تصرفا ناتجا عن ردة فعل آنية، عندما وجدت نفسي أمام قاتل إخوتي وهو جالس مستضاف في أفخم فنادق جنيف وله مؤتمر صحافي، وله الحق أن يتحدث!”.
واسترسلت قائلة: “سألت نفسي من هو حمزة الحوثي كي يتحدث باسم اليمن؟ وماذا يمثّل هذا الشخص لليمنيين؟ لم يسمع عنه أحد داخل عدن من قبل، ولم يكن له مكان فيها. ووجهت هذه الأسئلة ليس فقط للحوثي، إنما لكل المنظمات الإنسانية ولكل الصحافيين في القاعة”.
وأوضحت الصحافية اليمنية لـ”العربية” أنها “لا تملك أي حساب على أي وسيلة تواصل اجتماعي، وأنها لا تملك أي معلومات عما ينشر باسمها داخل تلك الصفحات”.