طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في وقت تعج فيه القاعات النسائية في الفنادق بالنساء الأجنبيات من جنسيات عربية، كشفت منسقة الحفلات السعودية مرام الخريجي عن أن تجربتها الناجحة في هذا المجال رغم المشقة التي يكتنفها العمل الممتد إلى ساعات طويلة وفي أوقات متفاوتة قد لا تتناسب مع طبيعة المرأة السعودية.
ورفضت الخريجي الاتهامات التي تطال الفتاة السعودية وتقلل من جديتها في العمل، وقالت: محدودية عدد المواطنات في مجال الإشراف على قاعات الحفلات النسائية ليست مؤشرا على عدم جدية السعوديات في العمل بهذا المجال، ولكنهن في السابق كن يواجهن نظرة اجتماعية ضيقة لا ترحب بمثل تلك الوظائف، أما الآن فالأوضاع اختلفت، وبدأت المرأة المواطنة قادرة على إثبات ذاتها وكسب ثقة المسؤولين عن الفنادق.
وأردفت المنسقة السعودية: “بدأت الفنادق مؤخرا بالبحث عن الفتيات السعوديات لفهمهن واقع المجتمع، وقدرتهن على التعامل الأمثل مع العملاء، ويقابل ذلك ارتياح كبير من الأسر التي تثق بابنة البلد بعد أن كشفت العديد من الأحداث عدم مصداقية بعض المنسقات غير السعوديات اللاتي مع الأسف يشوهن سمعة جهات عملهن بتصرفاتهن غير اللائقة، وبحثهن المجوج عن المال على حساب العميل، ودون استشعار لأهمية إرضائه وتقديم مناسبته بأفضل حلة”.
وحول الأجور الشهرية للسعوديات في القطاع الفندقي، قالت الخريجي: “المرتبات اللاتي تتقاضاهن الفتيات السعوديات تصل إلى ضعف ما تتقاضاهن الموظفة الأجنبية، وذلك عائد لرغبة الفنادق في سعودة هذا القطاع بناء على تشديدات وزارة العمل والاشتراطات الجديدة الملزمة في توظيف السعوديين، بالإضافة إلى إبداع السعوديات وذوقهن العالي في التنسيق والترتيب بشهادة مسؤولين غير سعوديين، لذا فالأبواب مشرعة أمام الفتاة المواطنة للاستفادة من هذا المجال الناشئ والرحب.
وشددت الخريجي على أهمية إتقان المرأة السعودية الراغبة في العمل بالقطاع الفندقي لعدد من المهارات، من أبرزها القدرة على التعامل مع كافة شرائح المجتمع، واكتسابها لمهارة الإقناع بأسلوب راق غير مبتذل، وتحمل مشقة الأوقات غير المحددة، والالتزام التام بجميع ما يطلبه العميل، والعمل على تحقيق رضاه بما تسمح به القوانين والأنظمة.
من جانبه، أوضح مصمم الحفلات خالد الشرهان أن نسبة السعوديات في مجال تنسيق الحفلات داخل الفنادق لا تكاد تتجاوز (5%)، فيما تحظى الفتيات الأجنبيات بما يصل إلى (95%)، معتبراً هذه النسبة سلبية وتشير إلى ضرورة غربلة هذا القطاع، وعمل دراسة مستفيضة له لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى عزوف الفتيات السعوديات عنه على الرغم من أنه من القطاعات النشطة والحيوية في المملكة.
وأشار المصمم الشرهان الذي أمضى أكثر من (15 عاما) في مجال الحفلات إلى أن استحواذ الوافدين على إدارة الفنادق الكبرى في المملكة زاد من هيمنة النساء الأجنبيات على قاعات الأفراح، مبيناً بأن إدارة الفندق عادة ما تبحث عن عاملات من البلد ذاته، عازفين عن الفتيات السعوديّات وهو ما يؤكد غياب الأنظمة الرقابية الصرامة، مطالباً بعدم الاكتفاء باشتراطات السعودة وإنما الانتقال إلى مرحلة الجولات التفتيشيّة والتي ستساهم في الحد من التصرفات التي أضرت بشباب وفتيات الوطن على المستوى الوظيفي.