البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
15 شوال آخر موعد لدخول المعتمرين إلى السعودية و1 من ذي القعدة الموعد النهائي للمغادرة
مصادرة أكثر من 4 أطنان خضروات وفواكه في جدة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 72 كيلو قات في جازان
فيصل بن خالد يستقبل المسؤولين والمواطنين في رفحاء ويتسلم طلباتهم
عدم صيانة أنظمة الوقاية من الحريق مخالفة توجب العقوبة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11194.02 نقطة
إلغاء عدة إشارات في الشرقية لمعالجة الاختناقات المرورية
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على وشك الدخول بمرحلة سوق هابطة
فريق عمل توثيق تاريخ كرة القدم السعودية يبلغ الأندية بوثيقة المصطلحات والتعريفات
أكد فضيلة أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح على ضرورة تكاتف الأمة وتعاونها تجاه ما يحدق بها من صراعات وويلات يهدف من ورائها أعدائها إلى إثارة الاختلاف والإضرار بوحدة الصف واجتماع الكلمة على الحق والصدق التي حض عليهما ديننا الإسلامي الحنيف .
ونوه خلال المحاضرة التي القاها بالعاصمة الأسبانية في ضاحية وادي الحجارة في احدى ضواحي مدريد اليوم “الإثنين” على هامش أعمال المؤتمر الـ 11 للإعجاز العلمي في القرآن والسنة 2015 المقرر انطلاقتها يوم الجمعة المقبل وتستمر على مدى ثلاثة أيام بأن المجد والحضارة التي يعيشها المسلمين لن تدوم إلا بالاستناد على القرآن الكريم كمنهج رباني تتحقق معه راحة النفس وارتياح الأفئدة .
وناشد المصلح المشاركين في المؤتمر الذين يتوقع عددهم أن يتجاوز الـ 2000 مشارك ومشاركة من الباحثين والمفكرين والعلماء من مختلف أقطار العالم والجاليات الإسلامية من مختلف دول العالم ببيان سماحة الإسلام ومعايشته لمختلف الأزمنة وعلى كافة الأحوال والصالح لكل زمان ومكان .
ودعا الحضور للاستفادة من مخرجات أكبر مؤتمر إسلامي بحثي في العالم والذي يصادف موعد عقده قرب حلول شهر رمضان المبارك الذي يجب على الجميع استغلاله في التزود بالأعمال الصالحة وبذل الخير والدعاء لله أن يبلغهم هذا الشهر الفضيل وأن يتقبل منهم الصيام والقيام وسائر العبادات .
ونوه خلال المحاضرة على شحذ الفكر العلمي للوصول إلى الإيمان وربطة بوجدان البشر والحقائق في هذا الوجود والخالق الذي أوجد الكون من خلال قضايا الإعجاز العلمي التي تعد من أكثر الوسائل تأثيراً وأقوى حجة خاصة في تعريف غير المسلمين من علماء الشرق والغرب بما جاء به الإسلام من علوم وحكمة مشدداً على ضرورة تعزيز التواصل العلمي العالمي واثبات أن الإسلام دين علم ومعرفة وسلام يبحث عن الحق ويدعو إلى الإبداع والتقدم والأخذ بأسباب الرقي المادي وصناعة الحضارة من أجل حياة إنسانية يسودها العدل والتسامح والإنصاف.
وعبر عن تطلع المؤسسات الدينية الثقافية في العالم إلى نتائج هذا المؤتمر وما يصدر عنه من توصيات لاسيما ما يتعلق منها بالحقائق العلمية ذات الصلة بالموجودات الكونية التي كانت غائبة عن الإدراك البشري في ظل حشده اهتمام العلماء في أنحاء العالم ومناقشته 56 بحثاً متخصصة في مجالات العلوم المختلفة .
وأبرز في هذا الصدد دور المملكة في ترسيخ مفهوم البحث العلمي بكافة صوره وأشكاله وانفتاحها على الحوار والتعايش مع الثقافات بصفتها بيئة الوسطية الأولى التي تستند على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن –رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- .