انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أكد أمين عام شئون المجالس البلدية المتحدث الرسمي باسم الانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني أهمية مشاركة المواطنين السعوديين في الانتخابات المقبلة بوصفها تجربة جديدة مختلفة شكلاً ومضموناً عن الانتخابات خلال الدورتين السابقتين ، مشيراً إلى أن الهدف من توسيع صلاحيات المجالس البلدية ومنحها الاستقلالية المالية والإدارية ضمن نظام المجالس الجديد هو مشاركة المواطنين في صنع القرار البلدي الذي يمس جوانب عديدة من حياتهم اليومية.
وأوضح القحطاني أن الخدمات البلدية تعد من أهم الخدمات التي تحرص الدول على توفيرها للمواطنين بمستويات متقدمة كونها تمس حياة المواطن اليومية, وعلى سبيل المثال: (خدمات النظافة, الصحة العامة, المشاريع البلدية, رصف الشوارع, التحسين والتجميل)، وبالتالي من الصعب على الأجهزة المركزية تقديم تلك الخدمات وتوفيرها في كل مدينة وقرية وتجمع سكاني وتحديد احتياجات المواطنين لها دون الاستعانة بمن يمثل المواطنين في المجالس البلدية في تقييم وتنمية وتطوير تلك الخدمات ويعبر عن آرائهم واحتياجاتهم في هذا الشأن .
وأضاف القحطاني “من هنا يتيح انتخابات أعضاء المجالس البلدية للمواطنين فرصة المشاركة في صنع القرار البلدي من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الشؤون والخدمات البلدية، وبالتالي تستمد انتخابات أعضاء المجالس البلدية أهميتها من مشاركة المواطنين للأجهزة الحكومية في إدارة الخدمات البلدية، إذ تعد هذه المشاركة عاملاً مساعداً في ترشيد القرار الحكومي بما يحقق مصلحة المواطنين، إضافة إلى ذلك فإن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، وهذا يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المواطنين”.
ولفت القحطاني في هذا الصدد الانتباه إلى أن “الدولة اهتمت مبكراً بالشئون المحلية ومشاركة المواطنين حيث أمر الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – في عام 1343هــ (1924م) بتأسيس المجلس الأهلي المحلي في مكة المكرمة الذي يعد نواة أولى لتأسيس تطبيقات الإدارة المحلية في المملكة العربية السعودية،كما صدر الأمر السامي رقم (8723)في تاريخ 20 / 7 / 1357هـ بالموافقة على النظام العام لأمانة العاصمة والبلديات في المملكة الذي يشتمل على نظام المجالس البلدية بجميع مدن المملكة ويبين تشكيلاتها واختصاصاتها, حيث أعطى صلاحيات واسعة للمجلس البلدي المنتخب في التقرير والمتابعة. وتشكلت آنذاك عدة مجالس بلدية منتخبة في مكة المكرمة تتكون من أربعة عشر عضواً, و في كل من المدينة المنورة وجدة من ثمانية أعضاء وأربعة أعضاء في البلديات الأخرى, وجميعهم منتخبون من الأهالي”.
ويعد صدور نظام المجالس البلدية الجديد بالمرسوم الملكي رقم (م/61) بتاريخ 4 /10 / 1435 هـ نقلة كبرى حيث أعطي صلاحيات أوسع واختصاصات أشمل للمجالس البلدية تضمن ممارسة سلطتها في التقرير والمراقبة لأعمال الأمانات والبلديات.