تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي مانشيني يرد على أنباء التدخل في عمله مع الأخضر نتائج الأخضر في الجولة الثالثة بكأس الخليج كأس الخليج في السعودية للمرة الخامسة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين
أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا المحطة الثانية والثالثة من البرنامج الرمضاني “ولك مثل أجره” المستمر للعام الثالث على التوالي، موزعة السلال الغذائية الرمضانية على (800) أسرة سورية في لبنان إضافة لتوزيع 11 ألف وجبة إفطار صائم للنازحين شمال سوريا واللاجئين في تركيا.
وتسعى الحملة من خلال هذا البرنامج لتوزيع (36) ألف سلة غذائية رمضانية و300 ألف وجبة إفطار صائم، على آلاف العائلات السورية اللاجئة في دول الجوار والنازحة في المناطق الشمالية والجنوبية من الداخل السوري.
من جانبه أوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية بلبنان وليد بن علي الجلال أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا نفذت اليوم في منطقة جبل لبنان المحطة الثانية من برنامجها الرمضاني “ولك مثل أجره” الذي يتم تنفيذه للعام الثالث على التوالي، موزعة أكثر من (30) طن من المواد الغذائية الجافة والمتنوعة على (800) أسرة سورية.
وعلى صعيد متصل أفاد مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية بتركيا خالد بن عبد الرحمن السلامة أن الحملة وضمن المحطة الثالثة من برنامج “ولك مثل أجره” وزعت وجبات الإفطار على ما مجموعه (11) ألف نازح ولاجئ في المناطق الشمالية من سوريا والمحاذية للحدود التركية، بواقع (5000) نازح ولاجئ في المناطق والمخيمات المجاورة لمعبر باب السلامة الحدودي الواصل بين محافظة حلب السورية ومدينة كلس التركية، إلى جانب (5500) نازح ولاجئ موزعين على مناطق محافظة ادلب السوري والمخيمات المقامة قرب معبر باب الهوى النافذ إلى مدينة الريحانية التركية، إضافة إلى (500) لاجئ استفادوا من توزيع وجبات إفطار صائم بمدينة كركخان بولاية هاتاي التركية.
من جانبه قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن آلية تنفيذ المشروع تتم بسهولة ويسر ولله الحمد وفي أجواء مفعمة بالتراحم والتآخي، موضحًا أن تسمية المشروع اقتبست من الحديث النبوي الشريف ( من فطر صائمًا كان له مثل أجره) كجزء من المسؤوليات الدينية والإنسانية تجاه الأشقاء السوريين اللاجئين.
ولفت الدكتور السمحان الانتباه إلى أن المشروع سيستمر بإذن الله تعالى طيلة أيام شهر رمضان المبارك لتغطية اغلب المناطق التي يوجد بها الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين ، مقدمًا شكره لكل من يساعد ويتبرع من أهل الخير من الشعب السعودي الكريم من أجل التخفيف عن الأشقاء في مصابهم، داعياً الله أن يضاعف لهم الأجر والثواب ويجزيهم بالإحسان إحساناً.