22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بجازان وظائف شاغرة في سير لصناعة السيارات نيمار يعود لـ سانتوس رسميًّا وظائف شاغرة لدى شركة بدائل وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
يدخل شهر رمضان المبارك على الشعب اليمني وهو مثقل الكاهل جراء ممارسات المليشيات الحوثية التي لم تستثني حتى أرزاق الناس وحياتهم المعيشية واحتياجاتهم الضرورية.
ومما لا شك فيه أن الحوثيين هم من تسببوا في ارتفاع الأسعار ووصولها مستويات قياسية، كما أنهم مستمرين في الحيلولة دون إصلاح منظومة الكهرباء الخاصة بغازية مأرب، لإعادة إيصال التيار الكهربائي للمواطنين المحرومين منه منذ قرابة 3 أشهر.
وإضافة إلى ذلك ها هم يستحوذون على المشتقات النفطية المقدمة من المجتمع الدولي كمنح للمواطن اليمني الذي أنهكته حروب الحوثي العبثية، وبدلا من إغاثة الشعب بدا وكأن الغرض من تلك الإغاثة هو إغاثة المليشيات لتواصل مسلسل القتل والتدمير والخراب.
يستحوذ الحوثيون على كميات الوقود، وهم من صنع أزمة المشتقات النفطية في اليمن عموما وفي صنعاء بشكل خاص، وهم أيضا من يحاول تجميل هذا الخراب عبر إيجاد نظام لتنظيم الأزمة إن جاز التعبير، تلك الأزمة التي كانوا هم السبب الرئيس في حدوثها.
أعلنوا عن تخصيص محطات لسيارات الأجرة وأخرى للسيارات الخاصة والنقل، بالإضافة إلى تخصيص محطة للنساء في العاصمة صنعاء، وهذا وإن لم يحل المشكلة إلا أنه ساهم في تخفيف حدثتها إلى حد ما.
إلا أن نزعة التسلط، والرغبة في النهب والاستحواذ على حقوق الآخرين وحرمانهم، سيطرت على تلك المليشيات فدفعها ذلك إلى الانقلاب على النظام الذي قامت هي بوضعه.
قبل يومين فوجئن النساء المطوبرات أمام محطة “صافر” الواقعة بشارع الجزائر وسط العاصمة صنعاء والمخصصة لتعبئة سيارات النساء فوجئن بـ”شاصات” الحوثي وعشرات المسلحين يقتحمون محطة “صافر”، وقاموا بإغلاقها في وجه سيارات النساء، وقاموا بتعبئة الأطقم والسيارات والدبات الخاصة بهم.
وبحسب مصادر وشهود فإنه ومنذ أمس الأول لا يزال مسلحو الحوثي يسيطرون على محطة “صافر” المخصصة للنساء، بحيث يقومون بتزويد السيارات التابعة لهم بالوقود وتعبئة دبات للموالين لهم، في الوقت الذي تمتد طوابير سيارات النساء لمئات الأمتار منذ ثلاثة أيام، دون أن يحصلن على فرصة للتزود بالوقود.
هذه صورة فقط من صور الانتهاكات التي يتعرض لها المواطن اليمني على مدار الساعة سواء كان رجلا أو امرأة أو طفل على يد المليشيات الحوثية التي لم تتوقف انتهاكاتها ولا يبدو أنها تنوي إيقافها، لكون تلك المليشيات تنفذ أجندة قيادات وأشخاص هم السبب وراء ما يعانيه المواطن اليمني منذ عدة عقود.