الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية وظائف شاغرة في مجموعة العليان القابضة وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة الزكاة بالأرقام.. رياض محرز يخطف الأنظار في آسيا
بقدر ما تبدو الحسابات معقدة ومتشابكة في المجموعة الثالثة بالدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية ’’كوبا أمريكا‘‘ لكرة القدم، المقامة حاليا في تشيلي، يمنح هذا التشابك في حسابات هذه المجموعة إلى كل من منتخباتها الأربعة الأمل في العبور إلى الدور الثاني دور الثمانية بالبطولة.
وتبدو الفرصة سانحة بقوة وبنسب متساوية أمام كل منتخب من هذه المجموعة للتأهل إلى دور الثمانية بل إن انتهاء مباراتي الغد بالتعادل سيمنح بطاقة التأهل إلى ثلاثة من هذه المنتخبات الأربعة.
ويصطدم المنتخب الكولومبي بنظيره البيروفي فيما يسدل المنتخب البرازيلي الستار على فعاليات الدور الأول للبطولة بلقاء السهل الممتنع أمام نظيره الفنزويلي العنيد،ورغم التشابك بين المنتخبات الأربعة لتساويها في رصيد النقاط وفارق الأهداف، يستطيع أي منتخب منها ضمان التأهل إلى الدور الثاني بتحقيق أي فوز،كما سيكون انتهاء مباراة واحدة بالفوز والأخرى بالتعادل إيذانا بتأهل الفريق الفائز ورفيقيه المتعادلين في المباراة الأخرى وذلك دون الدخول في دوامة الحسابات المعقدة الخاصة بأصحاب المركز الثالث أو الخاصة بفارق الأهداف.
أما التعادل في المباراتين فيمنح ثلاثة فرق من هذه المجموعة بطاقات التأهل لدور الثمانية بعيداً عن حسابات أصحاب المركز الثالث لأن المنتخب الإكوادوري صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى حصد ثلاث نقاط فقط.
وتعتبر الأهداف المسجلة لكل فريق ستلعب الدور الأساسي في هذه الحالة في تحديد المتأهلين وربما يضطر المنظمون أيضا للجوء إلى فارق الأهداف في المواجهات المباشرة والذي يأتي في مرتبة تالية للفروق في مباريات المجموعة ككل.
ورغم من كون التعادل كافيا لحجز ثلاث من بطاقات دور الثمانية، ستسعى كل من المنتخبات الأربعة إلى اللعب من أجل الفوز وذلك للابتعاد عن دوامة السقوط عبر فارق الأهداف إضافة لرغبة هذه الفرق في إبعاد شبهات التلاعب عن نفسها في ظل الشكوك التي تحيط بها نظرا لأنها تأتي في ختام مباريات الدور الأول.
وربما جاء الفوز الثمين بهدفين لهدف للمنتخب الإكوادوري على نظيره المكسيكي ليؤكد تأهل أربعة منتخبات دفعة واحدة إلى دور الثمانية، لكنه فتح الباب أيضا أمام عاصفة من الجدل والشكوك بشأن المنافسة في المجموعة الثالثة.
وجاء فوز الإكوادور على المكسيك ليمنح أول ثلاث نقاط للإكوادور في المجموعة الأولى حيث تقدم الفريق إلى المركز الثالث في المجموعة ليحافظ على فرصته في التأهل لحين انتهاء باقي مباريات الدور الأول للبطولة.
كما أدى هذا الفوز إلى تأهل أربعة منتخبات دفعة واحدة إلى دور الثمانية قبل خوض مباراتها الثالثة في الدور الأول للمجموعة حيث ضمن منتخب تشيلي وبوليفيا التأهل من المجموعة الأولى حتى قبل مباراتهما التي انتهت بالفوز التشيلي الساحق بخماسية نظيفة.
كما ضمن منتخبا الأرجنتين وباراغواي من المجموعة الثانية التأهل لدور الثمانية قبل مباراة الأرجنتين مع جامايكا وباراغواي مع أوروغواي،ضمن الجولة الثالثة التي ستحسم فقط ترتيب المجموعة وقد تدفع بمنتخب أوروغواي إلى الدور الثاني أو يظل هو أو المنتخب الجامايكي في انتظار اكتمال مباريات الدور الأول.
لكن هذا لم يكن كل ما أسفرت عنه مباراة الإكوادور مع المكسيك حيث ضاعفت هذه المباراة من الجدل والشكوك بشأن المباراة الأخيرة من فعاليات الدور الأول والتي تجمع بين المنتخبين البرازيلي والفنزويلي.
ويلتقي الفريقان، بعد اكتمال الصورة تماما بشأن صراع التأهل ليخوض الفريقان مباراتهما سويا وهما على علم تام بالنتيجة التي يحتاجها كل منهما لحجز مكانه في دور الثمانية.
ومع فوز الإكوادور على المكسيك واحتلال المنتخب الإكوادوري المركز الثالث في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة ، سيكون التعادل في مباراة فنزويلا والبرازيل كافيا لعبور الفريقين إلى دور الثمانية سويا إلا في حالة واحدة وهي تعادل منتخبي بيرو وكولومبيا قبلهما ضمن منافسات نفس المجموعة حيث سيكون المنتخب الفنزويلي وقتها بحاجة إلى التعادل بنتيجة أكبر من تلك التي ينتهي بها اللقاء بين كولومبيا وبيرو حتى يكون فارق الأهداف المسجلة لصالح المنتخبين البرازيلي والفنزويلي علما بأن المرافق لهما إلى دور الثمانية في هذه الحالة سيكون المنتخب البيروفي على حساب نظيره الكولومبي.
وإذ انتهت مباراة كولومبيا وبيرو بالتعادل أو بأي نتيجة أخرى ، سيدرك منتخبا البرازيل وفنزويلا النتيجة المثالية لعبورهما سويا.
ويفتقد كل من المنتخبين البرازيلي والفنزويلي أحد نجومه الأساسيين في مباراة الغد بسبب الإيقاف حيث يغيب النجم الكبير نيمار دا سيلفا عن صفوف الفريق بعد طرده عقب المباراة التي خسرها الفريق أمام نظيره الكولومبي في الجولة الماضية وعقوبة الإيقاف أربع مباريات التي فرضت على اللاعب الجمعة الماضية.
وفي المقابل، يفتقد المنتخب الفنزويلي جهود لاعبه فيرناندو أموربييتا الذي طرد في مباراة الفريق أمام بيرو في الجولة الماضية.
وفي ظل تاريخ وخبرة الفريقين ، قد تبدو المباراة مواجهة من طرف واحد لصالح المنتخب البرازيلي ولكن الواقع يؤكد أن فرص المنتخب البرازيلي ليست كبيرة للغاية في هذه المباراة لعدة أسباب أبرزها غياب نيمار الذي يعتبر المحرك الأساسي للفريق إضافة إلى معنويات الفريق التي تلقت صدمة هائلة بالهزيمة أمام كولومبيا.
وقد يعوض لاعبون مثل فيليب كوتينيو غياب نيمار كمهاجم ولكنه من الصعب عليهم تعويضه كقائد للفريق يبث الحماس والحيوية في الأداء.
ورغم هذا ، يحتاج المنتخب البرازيلي للفوز في هذه المباراة لتأكيد قدرته على الفوز في غياب نيمار الذي سجل نحو ثلث أهداف الفريق منذ انضمامه إلى صفوف راقصي السامبا.
وفي المباراة الأخرى ، يفتقد المنتخب الكولومبي جهود لاعبه المتألق كارلوس باكا لطرده عقب انتهاء المباراة أمام البرازيل ولكن معنويات المنتخب الكولومبي ارتفعت بشكل هائل بعد الفوز على نظيره البرازيلي وبات الهدف الجديد للفريق هو التأهل لدور الثمانية بكوبا أمريكا.
ورغم قوة المنتخب البيروفي وتطور مستواه في مباراة فنزويلا، يرى المنتخب الكولومبي أن الفرصة سانحة أمامه الآن لتحقيق الفوز الثاني على التوالي وتأكيد أن الهزيمة أمام فنزويلا في المباراة الأولى لم تكن سوى كبوة عابرة اجتازها الفريق بالفعل.