مشاريع الطرق تدعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية في الباحة تغييرات بسيطة تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية سكني: إتاحة خدمة نقل المديونية وإعادة الجدولة للقرض العقاري ضبط 1201 دراجة آلية مخالفة في مختلف المناطق رابط حجز تذاكر مباراة الأهلي والهلال التعادل يحسم الديربي المشتعل بين ريال مدريد وجاره الأتلتيكو الإمارات تدين الاعتداء الغاشم على مقر سفيرها في الخرطوم بطائرة تابعة للجيش السوداني لجنة عاجلة للوقوف على ملابسات ازدحام أحد مقار استقبال المتقدمين لوظائف الشؤون الإسلامية زياد الجهني: سنقاتل للفوز على الوصل وإهدائه لجماهير الأهلي ماتياس يايسله: نسعى للفوز على الوصل
موضة “الدواعش” بحرق الأحياء بلا شفقة ورحمة، وصلت حتى الى غواتيمالا، جارة المكسيك بأميركا الوسطى، وبالذات في بلدة صغيرة فيها اسمها Rio Bravo بلغتها الاسبانية، أو “النهر الهائج” التي سيطر الهيجان على بعض سكانها حين اعتقلوا الأربعاء الماضي مراهقة اتهموها بالمشاركة في قتل سائق قبل أسبوع، فتكاتفوا على جسدها ضربا وركلا، ثم صبوا عليها البنزين وأشعلوا فيها النار.
وفي تقرير نشرته العربية نت ” لم تأت صحف غواتيمالا على اسم المراهقة، البالغ عمرها 16 سنة، بل اختصرت قصتها بأنها ابنة رئيس عصابة سجين حاليا في “ريو برافو” البعيدة 125 كيلومترا عن العاصمة، غواتيمالا سيتي، وأنها قد تكون شاركت فعلا بقتل سائق دراجة/ تاكسي، عمره 68 عاما، لرفضه دفع “أتاوة” شهرية للعصابة الناشطة منذ عامين في المنطقة.
اعتقلوها غاضبين، وجروها إلى الشارع العام، وراحوا يتحسسون جسدها ضربا ولكما بالأيدي، وركلا بالأرجل، وداسوها بأقدامهم وهي تتلوى على الأرض، وبعضهم شدها من شعرها وهي تصرخ، بحسب فيديو نقلا عن محطة estrella.tv المحلية، حيث سمع مذيعتها تقول في الخبر إن كل شيء حدث على مرأى من الشرطة التي منعها الحارقون من التدخل.
وقالت إحدى أشهر صحف غواتيملا، وهي “برينسا ليبري” المحلية، إن المراهقة تم قتلها حرقا بذنب أبيها المسؤول عن العصابة الممتهنة السرقة وقطع الطرق والسطو المسلح “لذلك ما إن تعرف إليها بعض السكان حتى اعتقلوها وأحرقوها انتقاما من أبيها” على حد ما قرأت “العربية.نت” في الصحيفة التي نشرت أرقاما مرعبة عن جرائم القتل في غواتيمالا الفقيرة.
ملخص ما ذكرته عبارة تقول إن البلاد تشهد 40 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وهي من الأعلى بالعالم. ثم انتقدت رجال الشرطة الذين غادروا المكان وكأن شيئا لم يحدث فيه، بل تركوا جثة المحروقة “مكومة” ومتفحمة على الأرض لساعات “ولو لم تأت سيارة إسعاف لتنقلها، لبقيت على الطريق حتى اليوم التالي” وفق تعبيرها.
أبوفهد
إن لله وإن إليه راجعون هذولا مو بشر هذولا وحوش حسبي الله ونعم الوكيل فيهم