تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
طيران ناس يحتفل بتدشين رحلاته المباشرة بين الرياض وأبوظبي
منها شهب القيثاريات.. تغيرات فلكية لافتة خلال شهر أبريل
إطلاق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي
أمطار ورياح شديدة على حائل
أعربت الرياض والقاهرة، الأحد، عن رفضهما للتدخل الإيراني في الشؤون العربية، لا سيما في العراق وسوريا واليمن والعراق، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمع وزيري خارجية البلدين، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: “لن نسكت على تدخل إيران بشؤون المنطقة، ولن نقف مكتوفي الأيدي” إزاءها، مؤكدا على أن “إيران هي الدولة الوحيدة التي تتدخل في شؤون الدول العربية”.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده ترفض “أي تدخل خارجي بشؤون الدول العربية”، خاصة في ظل تنامي التدخل الإيراني في العراق وسوريا واليمن.
وأكد الوزيران تطابق وجهات نظر القاهرة والرياض في ما يتعلق بالحرب على الحوثيين في اليمن، والأزمة في سوريا، ونفيا صحة الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن وجود خلافات بين مصر والسعودية في هاتين القضيتين.
وقال شكري: “نحن شركاء منذ البداية في الائتلاف لاستعادة الشرعية في اليمن. وقد بحثنا سبل استعادة الشرعية هناك”، في حين أوضح الجبير أن “مصر من أولى الدول التي انضمت للتحالف، والتنسيق معها بهذا الخصوص مستمر”.
وأشار الجبير إلى أن هناك جهودا لاستئناف المفاوضات السياسية باليمن عبر اجتماع جنيف، برعاية الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية، على أساس قرار مجلس الأمن 2216، ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
وفي الملف السوري، أكد وزيرا خارجية البلدين على ضرورة دعم المعارضة السورية الوطنية. فقد قال الجبير “نسعى لإبعاد بشار الأسد عن الحكم بعد أن فقد شرعيته، وإيجاد الأمن والاستقرار والحفاظ على المؤسسات السياسية والعسكرية في سوريا للتعامل من التحديات المستقبلية”.
بدوره، تحدث شكري عن العمل على إطلاق مشاورات سياسية وفقا لجنيف واحد لحل الأزمة في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تحاول إقناع روسيا، الحليف الأهم للأسد، لقبول المعارضة التي وصفها بأنها “معبرة عن إدارة الشعب السوري”.