جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
لم يكن يدور بخلد المعيد بقسم الإعلام في جامعة جازان عمرو باسودان أن أمنيته التي أطلقها عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي “i3mrooo” لأبناء الوطن عامة وجازان خاصة، بالتقيد بإجراءات المرور الاحترازية، ستتحقق بسرعة فائقة في غضون أقل من شهر، جاذبًا أكثر من 150 رجلًا من شباب جازان إلى حملته البسيطة تحت مسمى “حزامك أمانك”.
وقال “باسودان” لـ”المواطن“: كانت أمنية بسيطة أطلقتها عبر مواقع الإنستقرام والسناب شات بأن يلتزم المضافون لدي، والذي كان عددهم قليلًا في بادئ الأمر، وذلك بالالتزام بربط حزام الأمان؛ لسلامتهم، وللتخفيف من كثرة الوفيات التي تحدثها الحوادث المرورية، ولو احترازيًّا فقط، وليس إلا اتباعًا لمبدأ “الأخذ بالأسباب”.
وأضاف قائلًا: لم يمر أسبوعان إلا والإضافات تتوالى من كل حدب وصوب من منطقة جازان وحتى من خارجها، وصولًا إلى دول خليجية، من أصدقائي في حساباتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلاني لتلك الأمنية في الالتزام بربط حزام الأمان، التي لاقت رواجًا كبيرًا وقوبلت بالتأييد والالتزام.
واختتم أنه أسمى الحملة “حزامك أمانك”، وبلغ عدد الأشخاص الملتزمين بربط حزام الأمان بشكل يومي أكثر من 150 شابًّا، أكثرهم منطقة جازان، مشيرًا إلى أنه يريد أن ينقل فكرته هذه للمجتمعات الخارجية والعربية، ويعكس صورة عن السعوديين بالالتزام بالإجراءات المرورية والسلامة.
أحمد الحازمي أحد الأشخاص المشتركين في الحملة قال لـ”المواطن“: إنه يحث أصدقاءه وأقاربه الكبار والصغار على الالتزام بربط حزام الأمان؛ مساندةً للحملة، حتى وإن لم يشتركوا فيها، وإنما للمساهمة في فرض هذه العادة في كل السائقين انطلاقًا من المنطقة إلى أقصى مدى تصل إليه.
من جانبه قال لـ”المواطن” عضو مجلس شباب منطقة جازان عبدالرحمن الخالدي والمكلف بالأعمال الاجتماعية والثقافية التي يقوم بها المجلس: إن هذه الحملة لم تكن ذات إدارة ودراسة وتخطيط ورأس مال، ولكنها نجحت لأنها تهم الشباب وتحث على عمل مفيد، مشيرًا أننا أصبحنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، نستطيع أن نقيم حملات كثيرة وستلاقي قبولًا بالتأكيد، لاسيما أن من إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي، توسيع مدارك قبول الأفكار من الغير، والشراكة معهم فيما يقدمون دون ميول معارضة.
وأردف أن مثل هذه الأفكار تدعم من جميع الجهات لسهولتها وفعاليتها؛ إذ إنها تستقطب الكثير والكثير، مشيدًا بفكرة الشاب عمرو باسودان، ومؤكدًا على أهمية هذه الأفكار لدعم شباب الوطن والحملات الاجتماعية.