الخريف يبحث الفرص الاستثمارية مع أبرز شركات التعدين الهندية
العروبة يستعيد نغمة الانتصارات برباعية ضد الوحدة
هل يُفصح عن دخل التأهيل الشامل في حساب المواطن؟
تقلبات جوية متوقعة الأيام المقبلة وانخفاض درجات الحرارة
إحباط تهريب 71 كيلو قات في جازان
هدف يفصل ماوليدا عن تحطيم رقم سليماني
عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة
مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال
العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول
عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
على وقع نشيج والده، وصوته الغارق بالأسى، والذي يذكره بالشهادتين، لفظ الطفل حيدر جاسم أنفاسه الأخيرة تحت قبة مسجد الامام علي وعيونه معلقة في دموع والده التي بللت أرضا تخضبت بدماء 102 روحا بريئة سقطت بين جريح وشهيد في حادث انفجار مسجد القديح شرق السعودية.
خرج لصلاة الجمعة وحده ولم يعد، بهذه العبارة تحدث والد الطفل حيدر جاسم المقيلي لـموقع “العربية.نت” عن اللحظات الاخيرة التي سمع فيها النفس الاخير لابنه الطفل حيدر ذو 5 سنوات، الذي قضى نحبه في الحادث الإرهابي ظهر أمس في مسجد الامام علي ببلدة القديح في القطيف.
وقال جاسم أنه هرع بسرعة الى المسجد بعد سماع دوي الانفجار وتمكن من الوصول الى ابنه الذي كان ينزف بغزارة في اعضاء متفرقة من جسمه فحمله الى مستشفى مضر بالبلدة حيث كان يلفظ انفاسه الأخيرة بشكل هافت.
وأضاف” ابني حريص على اداء الصلوات في المسجد القريب من منزلنا الذي لا يبعد سوى 100 متر، وفور سماعه الأذان اتجه أمس إلى المسجد ووقف بالصفوف الخلفية، مما كان له الأثر الكبير في استشهاد بكون التفجير الذي حدث في الصفوف الخلفية”.
وعن دراسته قال جاسم “ابني حديث التخرج من الروضة وتم تسجيله في مدرسة سلمان الفارسي الابتدائية في البلد وكان جاهزا لإكمال مشواره التعليمي ولكن حان موعد القضاء والقدر الذي افقدني فلذة كبدي”.
محمدعلي
الله يرحمك ياحيدر ياشهيد
زهراء
الله يرحمك ياحيدر
امنه عبدالله
عظم الله اجوركم