باتت عشرات الآلاف من نساء نيبال، هدفا لعصابات تجارة البشر التي تمد شبكات الدعارة في منطقة جنوب آسيا، بعد أن نزحن من مناطق سكنهن، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أيام.
وقتل أكثر من 7 آلاف نيبالي في هزة بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، فضلا عن نزوح مئات الآلاف من السكان الذين تهدمت بيوتهم.
وحذرت منظمات غير حكومية ونشطاء في العاصمة كاتماندو من استهداف تجار الرقيق لهذه التجمعات، لصيد الفتيات وتشغيلهن في شبكات الدعارة، مستغلين ظروفهن الصعبة.
وتقدر الأمم المتحدة والمنظمات المحلية في نيبال، عدد الفتيات اللاتي غادرن البلاد للعمل في الدعارة في دول مجاورة مثل كوريا الجنوبية والهند، بنحو 15 ألفا.
وتعتبر سونيتا دانوار، مديرة منظمة غير حكومية في كاتماندو، أن الوقت الذي يعقب الكوارث الطبيعية يعد “الأنسب لسماسرة البشر لاصطياد النساء” للعمل في شبكات الجنس، مضيفة أنها تصلها تقارير عن “أشخاص يقولون إنهم مسعفون، ثم يتضح أنهم يعملون مع هذه العصابات”.
كما قال مسؤول في منظمة إغاثة غربية تعمل في العاصمة النيبالية إنه “ليس هناك فرصة أفضل من حالات الطوارئ والفوضى لتهريب النساء”.
وتعد نيبال واحدة من أفقر دول آسيا، كما أنها نقطة مهمة لعمليات التهريب المنظمة من أكبر قارات العالم إلى باقي الدول، وتتنوع السلع بين البشر، والسلع المحرم تجارتها مثل جلود النمور والأخشاب الفاخرة، فضلا عن المخدرات.
شلاح الشلاحي
فرصه لمكاتب الاستقدام في السعوديه يحيبوهم خادمات بسعر معقول
سلمان الصفار
يجب ان تتحرك المنظمات الاسلامية في سبيل دعوتهم للاسلام