الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
أنهت ميليشيا الحوثي في اليمن، حياة مراسل صحيفة المدينة السعودية في اليمن عبدالله قابل، بعدما قاموا باختطافه من نقطة عسكرية تقع أمام جامعة ذمار.
وبرز قابل خلال عمليتي “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل”، بتغطياته الميدانية، فيما التقى مشايخ القبائل والمقاومين في الجبهات المختلفة، وظل ينقل بالكلمة والصورة يومياً نبض اليمن ومقاومته في كل ساحات القتال والتصدي للحوثيين الأشرار وفلول علي عبدالله صالح ورؤوس الفتنة ملالي إيران. وقال مصدر مقرب من أسرته إن والده تلقى اتصالا للحضور إلى مستشفى ذمار، للتأكد من هوية نجله، مضيفا أن والده تعرف عليه.
وأشار إلى أن والده كان يطلب من المليشيا المجرمة تعريفه بمصير نجله، وأنهم أخبروه مرارا خلال يومي أنه موجود وعلى قيد الحياة.
وينقل صديقه الصحفي سفيان جبران تفاصيل آخر تواصل بينه وبين قابل الذي قال له: أريدك تشوف لي عمل أحسّن دخلي، فيما رددت عليه: أرسل لي «السيفي» فأرسله، وكان يفترض أن يبدأ العمل الأسبوع الفائت.
وقبل اعتقاله بساعات، أرسل لي قابل قائلاً: يا سفيان قبل العصر وصلني تهديد من قبل قيادي حوثي، وبعدها وصلني من مصدر موثوق أنه تم تعميم اسمي على جميع النقاط الحوثية والدوريات وأقسام الشرطة والبحث بأني مطلوب.
ورديت عليه: انتبه على نفسك وحاول تنتقل إلى إب أو تعز، وأنا با اشوف لك ناس هناك تجلس معهم، الحوثيون أشرار وأنذال حاول تنتقل بالسرعة الممكنة.
من جهتها، أدانت نقابة الصحافيين اليمنيين ماوصفتها بالأعمال الإرهابيّة المعلنة ضدّ الصحافيين اليمنيين منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر الماضي، وارتفاع عدد الانتهاكات ضدّ الصحافيين اليمنيين.
وجددت النقابة تحذيرها لجماعة الحوثي، وقالت إن عناصرها ﻧﺎﺻﺒت ﺍﻟﺼﺤاﻔﻴﻴن ﺍﻟعداء ومارست معهم كل أساليب الإرهاب ﻭﺍﻟﺘرﻭﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﺤرﻳض ﻭﺍﻟﻤطاﺭﺩﺓ ﻭﺍﻻختطاف ﺑﻬدﻑ إخراسهم وإيقافهم ﻋن أداء ﻣﻬﻤﺘﻬم ﻓﻲ ﺧدﻣﺔ ﺍﻟرﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ.