إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
حين تسارعت أحداث “عاصفة الحزم” وما تبعها من إعادة الأمل واضطلاع كل الوزارات بمسؤوليتها تجاه المنطقة هناك وخاصة الحد الجنوبي المحاذي للحدود؛ برزت خطةُ وزارة التعليم بقرارات وحلول لفتت الانتباهَ في مرونتها وسرعة اتخاذها وقدرتها على التعامل مع المستجدات والأزمات، وتشكيل لجان للطوارئ.
وانتهجت الوزارةُ أسلوب اللامركزية في اتخاذ القرارات، حين منح وزيرُ التعليم الدكتور عزام الدخيل جملةً من الصلاحيات لمديري التعليم في الشريط الحدودي، أبرزها ما يختص بتعليق الدراسة ومن ثم تقديم الاختبارات وإنهاء الفصل الدراسي الثاني، وتدريب معلمي ومعلمات الحد الجنوبي على توظيف تقنيات التعليم عن بُعد والفصول الافتراضية كحل لمثل تلك الأحداث الطارئة، حيث يتمكن الطلاب من تلقي دروسهم بشكل مُيسَّر ومن مكان آمن حسب ظروفهم الشخصية فعُقدت الدورات التدريبية.
وأُعدت الحقائب التدريبية وورش العمل لتدريب المعلمين والمعلمات، مما استثمر وقتهم ورفع مستواهم وهيأهم لما يمكن أن يحدث لا سمح الله تعالى مستقبلاً.
أطلقت أيضاً في هذا الصدد قناة فضائية للدروس التعليمية على ترددات عربسات ونايل سات للبثِّ عبر التلفاز حال انقطعت خدمة الإنترنت.
وشكل الدخيل لجاناً مختصة إدارية وعلمية وفنية، وفتح مجال التطوع عبر برنامج عون للمعلمين والمعلمات للمساهمة في تلك الدروس وتدريبهم مسبقاً عبر ورش العمل كما فتحت قنوات التواصل الاجتماعي للتواصل مع كافة الوسط التعليمي بالمناطق المستهدفة بجميع شرائحها وسهل الوصول للمعلومة الصحيحة من مصدرها؛ مما دحض الإشاعات المترددة وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة فيما يتعلق بالإجابة على تساؤلات المعنيين وما يستجد ويستثنى من حالات معينة، وكان لافتاً تفاعل الوسط التعليمي في الشريط الحدودي عبر المبادرات التطوعية والبرامج النوعية فجاء مشروع “أمننا مسؤوليتنا” على سبيل المثال وبرنامج “بالأمن نحيا” وبرنامج “لبيه ياسلمان” إضافة لتكريم أبناء المرابطين في المدارس.
ولم يخف على وزارة التعليم أهمية تفعيل أدوات الأمن والسلامة داخل المدارس عبر الدورات التدريبية تستهدف منسقي الأمن والسلامة في المدارس حول آلية إدارة الأزمات دورات تدريبية مكثفة عن كيفية التصرف السليم أثناء حدوث أي خطر أو كارثة لا قدر الله، كما تعرفوا على طرق الإخلاء والإيواء بالمنشآت التعليمية، وذلك بمشاركة عدة جهات رسمية على رأسها إدارة الدفاع، وقدم الدورة للمتدربين مديرُ إدارة العمليات بالدفاع المدني.