عازف الربابة يُعيد زوّار مهرجان وادي السلف إلى أجواء البادية قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير
قال الكاتب خالد السليمان إنه قبل سنوات فوجئ بخطيب جمعة يُلقي خطبةً متشنجة مليئة بالإساءات لمكوِّن من مكونات المجتمع، حيث كتب مقالاً تساءل فيه عن جدوى مثل هذه الخطبة وأثرها في تفتيت اللحمة الوطنية وغياب رقابة المرجعية الرسمية.
وبيَّن الكاتب أنه يومها اتصل بي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وكان حينها أميراً للرياض ويرافق المغفور له الأمير سلطان بن عبدالعزيز في رحلته العلاجية بأمريكا- ليبلغه أن سموه يستفسر عن اسم الخطيب وعنوان المسجد.
وأضاف الكاتب في مقاله اليوم قائلاً: لاحقاً علمت أن هناك من اهتم خلال ساعات من نشر المقال بالمسألة من وراء المحيطات لإدراكه خطر إهمال مثل هذا العبث بنسيج الوحدة الوطنية، بينما الجهة المسؤولة عن الخطباء بوزارة الشؤون الإسلامية لم تُحرك ساكناً إلا بعد شهرين من نشره بإرسال رسالة لم يُعقِّب عليها أحدٌ حتى اليوم.
واستطرد قائلاً: مِن هنا أدرك معاني برقية التعزية التي وجهها الملك لأهالي ضحايا تفجير المسجد في بلدة القديح وتعهده بمحاسبة كل مَن ساهم في ذلك العمل الإرهابي أو تعاطف معه، لأن التعاطف من أشكال التحريض التي يدرك -وفقه الله- أنها من أهم وسائل إشعال الفتن الطائفية والعرقية والعنصرية في المجتمعات.
وختم قائلاً: التحريض بضاعة المتطرفين، ولا يمكن مواجهته إلا بالقوانين التي تعاقب من يمارسونه وتُجرِّم أفعالهم، يجب أن يكون تطبيقها فاعلاً كي يُثمِّن كلُّ متحدثٍ أو كاتب كلماته، فالمسألة ليست رأيًّا يخصه وحده بل مِعوَل يخرق في بدن سفينة تخصنا جميعاً!.