إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تمكن فريق بحثي من كلية الطب بجامعة الملك خالد من تشخيص وعلاج التهاب رئوي حاد لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات، حيث أظهرت الأشعة السينية التي تم الحصول عليها من المريض عن وجود التهاب رئوي حاد يسببه فطر من نوعية نادرة، وتُعد هذه الحالة الأولى في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط.
وقام الفريق الطبي المكون من: الدكتور مارتن جوزيف، والدكتور علي محمد سهيل، والدكتور أحمد بن محمد الحكمي، والدكتور محمد حامد من كلية الطب بالجامعة، ومن قسم طب الأطفال بمستشفى عسير المركزي الدكتور إبراهيم الزيداني، بعزل وتمييز خميرة (فطر) نادرة من عينات ارتشاح من المريض، حيث أوضحت صور الأشعة السينية للمريض التي أظهرت وجود التهاب رئوي حاد، مع وجود طمس في الزاوية الضلعية الحاجبية اليمنى، وبعد الفحص تبيّن التعافي من الآفات وحجم الرئة الطبيعي بعد العلاج.
وواجه الفريق الطبي صعوبات جمة في التعرُّف على الميكروب من خلال الفحوصات المجهرية والظاهرية الروتينية، وبفضل تحليل تسلسل الحمض النووي في المجالات 1 و2 (D1 / D2) من الحمض النووي الريباسي، ومن المنطقة الداخلية الفاصلة (ITS)– الخاصة بالفطريات، فقد تم تصنيف الميكروب مع “تليشوبسس ماينور”- Tilletiopsis minor- الذي يُعَد نادرًا وهو الثاني من نوعه بعد حالة واحدة في البشر تم اكتشافها في الولايات المتحدة عام 1997م.
ونظرًا لعدم استجابة الحالة للأدوية المضادة للبكتيريا (فانكومايسين وميروبينيم)، وبعد إرسال التشخيص بوجود فطر، فقد تم استبدال العلاج باستعمال أمفوتريسين ب (Amphotericin B)، ثم بعد ذلك تمت إضافة فاريكونازول (liposomal Voriconazole) بالوريد؛ من أجل السيطرة على العدوى وأظهر المريض تحسنًا، وغادر المستشفى بحالة جيدة بعد شهر.
وذكر عميد كلية الطب بجامعة الملك خالد- الدكتور عبدالله عسيري- أن هذه الحالة التي تم عرضها هي خطيرة، وهذه الآفات والارتشاحات في الصدر تُعتبر مميتة، حيث تلقى هدا الطفل علاجًا شافيًا ودقيقًا وفي وقت مناسب.
وبيّن أنه في السنوات الأخيرة تزايدت عمليات الكشف وتشخيص الخمائر في العينات السريرية كمسببات للأمراض؛ وذلك للتطور في تقنيات التشخيص.