السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
الهلال يضرب غوانغجو بثلاثية في الشوط الأول
فيصل بن نواف: رؤية 2030 تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها
فيصل بن خالد: مسيرة رؤية 2030 تسابق الزمن وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
سعود بن نايف: رؤية 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة السعودية عالميًا
فيصل بن بندر: أرقام إنجازات رؤية 2030 تؤكد العمل الدؤوب والمستمر والواضح
أعربت الرياض والقاهرة، الأحد، عن رفضهما للتدخل الإيراني في الشؤون العربية، لا سيما في العراق وسوريا واليمن والعراق، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمع وزيري خارجية البلدين، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: “لن نسكت على تدخل إيران بشؤون المنطقة، ولن نقف مكتوفي الأيدي” إزاءها، مؤكدا على أن “إيران هي الدولة الوحيدة التي تتدخل في شؤون الدول العربية”.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده ترفض “أي تدخل خارجي بشؤون الدول العربية”، خاصة في ظل تنامي التدخل الإيراني في العراق وسوريا واليمن.
وأكد الوزيران تطابق وجهات نظر القاهرة والرياض في ما يتعلق بالحرب على الحوثيين في اليمن، والأزمة في سوريا، ونفيا صحة الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن وجود خلافات بين مصر والسعودية في هاتين القضيتين.
وقال شكري: “نحن شركاء منذ البداية في الائتلاف لاستعادة الشرعية في اليمن. وقد بحثنا سبل استعادة الشرعية هناك”، في حين أوضح الجبير أن “مصر من أولى الدول التي انضمت للتحالف، والتنسيق معها بهذا الخصوص مستمر”.
وأشار الجبير إلى أن هناك جهودا لاستئناف المفاوضات السياسية باليمن عبر اجتماع جنيف، برعاية الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية، على أساس قرار مجلس الأمن 2216، ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
وفي الملف السوري، أكد وزيرا خارجية البلدين على ضرورة دعم المعارضة السورية الوطنية. فقد قال الجبير “نسعى لإبعاد بشار الأسد عن الحكم بعد أن فقد شرعيته، وإيجاد الأمن والاستقرار والحفاظ على المؤسسات السياسية والعسكرية في سوريا للتعامل من التحديات المستقبلية”.
بدوره، تحدث شكري عن العمل على إطلاق مشاورات سياسية وفقا لجنيف واحد لحل الأزمة في سوريا، مشيرا إلى أن بلاده تحاول إقناع روسيا، الحليف الأهم للأسد، لقبول المعارضة التي وصفها بأنها “معبرة عن إدارة الشعب السوري”.