انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
سبب تسمية موسم المراويح بهذا الاسم
شرط رئيسي للحصول على رخصة الوساطة العقارية
قصة شاب تبرع بكليته لوالدته: أنا أولى بأمي من غيري
الدلافين تدهش زوار جزر فرسان بقفزاتها
ترامب يظهر مع أرنب
ترافقها عواصف وغبار.. الرياح الهابطة تهدد في الفترات الانتقالية
بات في حكم المؤكد بعد بيان وزارة الداخلية حول تفجير مسجد القديح بالقطيف، وكشف هوية المنفذ وانتمائه لفكر داعش، أن داعش حركة تعتمد لبث سموهما لصغار السن وإذكاء روح الحماس فيهم تحت شعارات زائفة، والعزف إلى وتر الدين والشعارات الإسلامية والتلاعب بالعقول الصغيرة بصبغة إسلامية وقومية وتحقيق أمجاد وهمية.
المتتبع للحركة يرى اعتمادها على فكرة التأصيل للمنظمين للجماعة والانتماء والبطولة من خلال تجهيزهم كقنابل موقوتة لإصابة أهداف الأعداء وفق مزاعمهم ونصرة الإسلام، بينما المخططون من القادة الكبار بالتنظيم ينعمون وينغمسون في الملذات ويرون صغار السن وهم يحترقون ويحرقون أوطانهم.
هكذا هم خططوا وظهرت الأعمال الإجرامية التي لا يمكن للعقل البشري استيعابه، لكن يد الشر ” ما إن تصله يد الدعم حتى تحرق من حولها، هذا مشهد تنظيم داعش الإرهابي.
نشاط ” داعش ” خلال شبكات التواصل تسبب في إقناع صغار السن بالفكر في ظل غياب التوجه والإرشاد والمتابعة من أولياء الأمور، وخروج قائمة “الدواعش” في بيان وزارة الداخلية وظهور أسماء لصغار السن لا تتجاوز أعمارهم ٢٠ عاماً يُعطي مؤشراً سلبياً ويدق ناقوس الخطر، ويحتاج إلى برامج وطنية تحمي المراهقين من الأفكار المسمومة وتعيد المفاهيم الخاطئة التي قد تكون غرست في الصغار من خلال متابعة شبكات التواصل والاقتناع بفكر داعش الإرهابي.
تنظيم داعش وفقاً لمعلومات استخباراتية عربية وغربية ومصادر إعلامية على وفاق مع تنظيم القاعدة وبينهم علاقة ويحملون ذات الفكر، وإن كان الأولى أكثر إجراماً، فهما وجهان لعملة واحدة هي الإرهاب وإثارة الفتن والقلاقل.