منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض
أكد مدير تعليم نجران- ناصر المنيع- أن التعليم رافدٌ مهمٌّ لدعم السياحة الداخلية في المملكة العربية السعودية من أجل الاستثمار الحقيقي في النشء الجديد الذي يمثِّل الثروة الحقيقية القادمة للبلاد.
وأضاف: أن المشاريع التي تتشارك وزارة التعليم مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في تنفيذها، ومنها مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث، كان له دور كبير وفاعل في العمل سويًّا لتحقيق التطلعات التي تهدف لها القيادة الرشيدة، وتقدم لها الدعم الكبير للوصول إلى نجاحات أصبحت واضحة للعيان في الآونة الأخيرة، من خلال نشر الوعي بين منسوبي التعليم الذين يحققون نسبة كبيرة من شرائح المجتمع، والعمل الجاد على زرع ثقافة السياحة الوطنية في نفوسهم عن طريق المناهج الدراسية والأنشطة اللاصفية التي تطبق داخل وخارج مدارس التعليم العام.
واختم “المنيع” حديثه بأن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران تعمل جاهدة وفق توجهات الوزارة لترسيخ المفهوم الحقيقي للسياحة الحقيقية التي تتمثل أهدافها في ترسيخ المواطنة الصادقة والانتماء للوطن والمحافظة على مقدراته والاستفادة منها بعناية فائقة؛ حتى تبقى صالحة بقيمها ومقوماتها المتميزة لتعزيز التنمية السياحة المتوازنة والمستدامة، ولتحقق تنوعًا اقتصاديًّا، وإثراءً اجتماعيًّا، وتوجد فرصًا للعمل، وتحافظ على البيئة والأصالة الثقافية، ويعتمد ذلك على المشاركة الفعالة بين التعليم والهيئة في تحقيقها، فالهيئة تتولى دور التحفيز والإرشاد التخطيطي وتوفير البنية الأساسية اللازمة للتنمية السياحية والمعلومات والدراسات والبحوث، في حين يتولى التعليم الدور الرئيس وهو الاستثمار السياحي المباشر في العقول الناشئة، وتنفيذ السياسات التنموية لصناعة السياحة الفاعلة، والمحافظة على جودتها ونوعيتها وتنوعها، مع تدريب وتأهيل القوى والكوادر الوطنية لتمثيل السياحة الوطنية خير تمثيل، في إطار المحافظة على البيئة والأصالة التي تميِّز المملكة عن غيرها من البلدان.
من جانبه اعتبر المدير العام للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران- صالح محمد آل مريح- أن المنطقة تحتضن العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية والسياحية التي جعلتها وجهة سياحية مميزة، وتشهد تلك الأماكن زيارات متواصلة من الزوار من داخل السعودية ومن خارجها.
وأشاد “آل مريح” بزيارة الوزير الدكتور عزام الدخيل مؤخرًا، حيث تجول داخل المواقع الأثرية، واطلع على ما يحتويه الموقع من الرسومات والنقوش والأسوار الأثرية، وشاهد القلعة ورحى الأخدود الشهير، واطلع على جميع المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في موقع الأخدود.
وأبان “آل مريح” أنه تم توقيع مذكرة تفاهم ولقاء بين صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومعالي وزير التعليم للوصول لتحقيق التكامل بين صناعة السياحة وقطاع التعليم، والعمل على تحقيق أهداف وزارة التعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار في توطين السياحة، وإيجاد ثقافة سياحية قيمة مستدامة، والعمل على تعزيز مفهوم السياحة في المناهج والمقررات الدراسية، والمشاركة في تعميق الثقافة السياحية لدى المجتمع التعليمي، وتبادل المعلومات والخبرات، والتعريف بالتراث الثقافي الوطني والمحافظة عليه من خلال المناهج والأنظمة التعليمية.
وأكد “آل مريح” على استثمار الإجازات الدراسية بما يخدم السياحة والحركة التعليمية والتعاون حيال تنفيذ برامج سياحية تنفذها الجهتان بما يخدم التوجه نحو سياحة مستدامة، وبما يخدم إطلاع الأجيال على مقومات هذا الوطن، سواء كانت سياحة تاريخية أو ثقافية؛ لتحقيق المشاركة المجتمعية والتكامل بين وزارة التعليم والهيئة العامة للسياحة.
من جانبه أوضح مدير ثانوية الملك فهد بنجران- الأستاذ راشد بن محمد آل منجم- أن التعليم بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة قد نفّذ عدة برامج في مدارس المملكة، ومن برنامج ابتسم كان له مردود جيد على الطلاب في المحافظة على آثارهم وتراثهم، وقد نفّذت برامج في جميع المدارس، ومنها برنامج تنفيذي للوزارتين، وأن يكون من أهدافها تحقيق نتائج ملموسة وفقًا لمنهجية التطوير الشامل.
وأضاف: نسعى في المدارس إلى تعزيز مفهوم السياحة في المناهج والمقررات الدراسية كما تم تنفيذ برنامج عبق السعودية من خلال الطلاب والمعلمين والكشافة.
وأشاد “آل منجم” بمتابعة وزارة التعليم على مدى 12 عامًا للاتجاهات المميزة والقفزات التي حققتها الهيئة في مجال السياحة الوطنية والحفاظ على التراث الوطني وإبرازه للعالم وللمجتمع.